قافٍ على متن العزيزة تجلىَّ
عليه بنت الشعر قامت تغنىَّ
عذبٍ رقيقٍ بالفرايد محلاَّ
من شاعرٍ متسائلٍ يوم غنىَّ
يقول عصر الشعر يا سعد ولىَّ
شعر الجمال اللِّي فخرنابه انَّا
شعرٍ على دفق المشاعر معلاَّ
يلمس بنفحاته خفوق المعنّى
فيه المهيم يتيه به ما يملاَّ
في روضةٍ يحلا بها وايتهنَّا
يقطف من ازهاره وفيه ايتسلاَّ
في صورته في ذكرياتٍ تمنىَّ
اليوم وين اللَّي بهذا تحلاَ
يا قل من يبنيه هالوقت ظنَّا
فالمبدع بنظم الجواهر تخلاَّ
شاف الزمان اندار والليل جنّا
من يوم جيل الغث شاخ وتولىَّ
لا الشعر شعرٍ جا ولا الفن فنَّا
والهيل مثله هيل لكن مخلاٌّ
أيضا ولا البن مثل ما قيل بنَّا
راحت عصيدٍ خالطه طعم خَلاَّ
ما هوب من لهجة بلاغة وطنَّا
مستوردٍ في نغمته مستهلاَّ
من بعض ناس صح ما همب منَّا
طلاسمٍ من دون معنىً تعلاَّ
ما غير نقرٍ من سخافة محنَّا
لا قيل وش بتقول باقول بلاَّ
زادٍ بلا ملحٍ على الكبد بنَّا
هذا وقولي ما يعمم على الاَّ
شعر الرثاثه والحداثه تبنَّا
ما عني حدٍ مخصوص حاشا وكلاَّ
إلاّ سخيف ننقد اليوم حناَّ