Tuesday 30th November, 1999 G No. 9923جريدة الجزيرة الثلاثاء 22 ,شعبان 1420 العدد 9923


المشرف على دراسات التصحر ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لـ(الجزيرة)
120 بحثاً سيناقشها المؤتمر بمشاركة عدد من الخبراء من مختلف دول العالم

* *الرياض عمر اللحيان
أعرب الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ عضو هيئة التدريس لكلية الزراعة والمشرف على مركز دراسات التصحر بجامعة الملك سعود ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمتفش العام للمؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م والذي يفتتح سموه فعالياته مساء اليوم مؤكداً ان هذه الرعاية تأتي امتداداً للجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لبيئة ومشاكلها.
وقال آل الشيخ في حديث ل(الجزيرة) إن عدد البحوث التي وصلت للجنة العلمية للمؤتمر بلغت 150 بحثاً وورقة عمل اختير منها 120 بحثاً سيتم مناقشتها في المؤتمر تحت خمسة محاور رئيسية هي الموارد الطبيعية في الصحراء، الجفاف ومقاومة التصحر والحد من اضراره، ودور الإنسان في البيئة الصحراوية، انشطة الجهات الوطنية ودراستها البيئية في مجال تنمية الصحراء وإعمارها، استخدام التقنيات والاساليب الحديثة في دراسات الصحراء وستعقد جميع المحاضرات والجلسات في قاعتي أ وب بالمبنى رقم (7) بالجامعة.
واشار آل الشيخ الى ان المؤتمر يهدف الى التوصل الى تفاهم وتعاون وطني ودولي لتنمية الصحارى ومقاومة التصحر وتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الدراسات الصحراوية وتوثيق الصلة العلمية بين المقيمين والعاملين بها واقتراح مشاريع وطنية تتعلق بتنمية الصحراء ومقاومة التصحر في المملكة وتحديد استراتيجية مابعد عام 2000م للدراسات الصحراوية في المملكة.
وبيّن آل الشيخ أن المؤتمر سوف يشارك فيه عدد من الخبراء المتميزين من مختلف دول العالم يمثلون عددا من المنظمات الدولية ومراكز الابحاث والجامعات العربية والخليجية اضافة الى مشاركة عدد كبير من الهيئات والجهات والوزارات الحكومية بالمملكة,وعن مركز دراسات الصحراء وانشطته قال آل الشيخ ان المركز يهدف الى القيام بالابحاث والدراسات حول المشكلات البيئية ومقاومة التصحر وجمع وتوثيق المعلومات والبحوث التي تجريها مختلف الجهات في هذا المجال الى جانب توثيق العلاقة مع الجهات التي تهتم بدراسات التصحر والجفاف في مختلف انحاء العالم,واشار آل الشيخ إلى أن المركز قام بعدد من الدراسات والابحاث من اهمها دراسة مدى تأقلم بعض النباتات والاشجار التي تم استيرادها من امريكا وافريقيا واستراليا مع المناطق الجافة في المملكة وذلك بهدف نشر ما في المملكة الى جانب الاشجار المحلية وقد نجحت زراعة هذه الاشجار في المملكة خلال العشر السنوات الماضية حيث تم ذلك في محطة الابحاث الصحراوية التابعة للمركز بالمزاحمية وسوف يحاول المركز تعميم زراعة هذه الاشجار من مناطق المملكة المختلفة.
كما قام المركز بدراسات عن استغلال مياه الآبار عالية الملوحة وقد حقق نتائج ايجابية في هذا المجال وكذلك قام المركز بدراسة روضة خريم كنموذج لتطوير الرياض البرية المختلفة في انحاء المملكة لحمايتها من الرعي الجائر وتطويرها كمنتزهات.
واضاف: أن المركز يقوم حالياً بعدد من الدراسات منها انتاج اطلس فضائي للمملكة تشتمل على الموارد الطبيعية للصحراء من تربة ومياه ونبات وغيرها وقد بدأ العمل في هذا المشروع شهر رجب الماضي وسوف ينتهي المشروع كاملاً بعد سنتين ويشارك مع الجامعة في هذا البحث معهد دراسات الفضاء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية,وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع حوالي ستة ملايين ريال وقد ساهمت مؤسسة الامير سلطان الخيرية بتمويل هذا المشروع حيث قدمت حوالي اربعة ملايين ريال لدعمه,كذلك بدأ المركز ببرنامج لتقييم المراعي الطبيعية في انحاء المملكة وسوف تنتهي هذه الدراسة بعد سنة.
وعن اهم الابحاث والدراسات المستقبلية اوضح آل الشيخ ان المركز أوكل إليه مشروع دراسة البدائل لشجرة البروبوسيا والتي يعتقد انها تثير الحساسية وهذه الشجرة تنتشر في جميع مدن المملكة تقريباً وقد دعمت هذا المشروع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتشارك في دراسته وزارة الشؤون البلدية والقروية وسوف يبدأ هذا البحث خلال شهر رمضان القادم ويستمر لمدة ستة عشرة شهر تقريباً,كذلك هناك مشروع بحثي بين المركز والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها سوف يبدأ تنفيذه قريباً وهذا المشروع عبارة عن تجربة لمعرفة مدى تفضيل بعض الحيوانات البرية لبعض الشجيرات الرعوية والتي اثبتت قيمتها الغذائية العالية التغذية الحيوانات البرية على المراعي الطبيعية كذلك سوف يقوم المركز بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بإنشاء الحديقة البرية في القرية الشعبية في الجنادرية اعتباراً من العام الحالي,واختتم آل الشيخ حديثة مؤكداً ان المركز سوف يستمر في جهودة بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة كالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ومصلحة الارصاد وحماية البيئة ووزارة الزراعة والمياه وغيرها من الجهات في دراسة واجراء البحوث المختلفة لإيجاد الحلول للمشكلات البيئية ومقاومة التصحر في المملكة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

قمة مجلس التعاون

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

وطن ومواطن

العالم اليوم

التقنية البنكية

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved