**الرياض عمر اللحيان
يرعى بمشيئة الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة مابعد عام 2000م والذي يعقد في رحاب جامعة الملك سعود ويشرف على تنظيمه مركز دراسات الصحراء بالجامعة.
وعبر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن شكره وامتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز لهذه الاستجابة الكريمة والتي عودنا عليها سموه في مختلف المناسبات التي تقيمها الجامعة مشيراً إلى أن رعاية سموه لهذا المؤتمر وهو رجل البيئة الأول دليل حرصه على نجاحه وتحقيقه للأهداف المرجوة, وهذا ليس بمستغرب عليه حفظه الله وما تشريفه للجامعة وافتتاحه لاسبوع الجامعة والمجتمع الثاني (الإنسان والبيئة) إلا دليل على اهتمامات سموه المتواصلة في هذا المجال.
وأضاف الدكتور الفيصل ان هذا المؤتمر الذي يستمر علىمدى خمسة ايام يهدف إلى التواصل والتفاهم والتعاون الوطني والدولي لتنمية الصحارى ومقاومة التصحر وتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الدراسات الصحراوية وتوثيق الصلات العلمية بين المهتمين والعاملين بها واقتراح مشروعات وطنية لتنمية الصحراء ومقاومة التصحر في المملكة وتحديده استراتيجية لما بعد عام 2000م للدراسات الصحراوية والذي يناقش فيه المشاركون عدة ابحاث تتعلق بالمحاور لهذا المؤتمر.
وقدم الدكتور الفيصل شكره وتقديره الى مركز دراسات الصحراء والذي يشرف على تنظيم هذا المؤتمر وعلى الجهود الذي بذلوها وقدم شكره للجهات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية على مساهمتها في دعم وإعداد المؤتمر.
من جانبه عبر الدكتور إبراهيم المشعل وكيل الجامعة عن بالغ سروره وامتنانه لسمو النائب الثاني بمناسبة انعقاد فعاليات المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م.
وأشار د, المشعل إلى اهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى التوصل وإلى تفاهم وتعاون وطني ودولي لتنمية الصحارى ومقاومة التصحر وتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الدراسات الصحراوية وتوثيق الصلات العلمية بين المهتمين والعاملين بها.
وأكد د, المشعل على أن هذا المؤتمر سوف يتم من خلاله اقتراح مشروعات وطنية تتعلق بتنمية الصحراء ومقاومة التصحر في المملكة العربية السعودية كما سيتم تحديد استراتيجية ما بعد عام 2000م للدراسات الصحراوية في المملكة,وعبر الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي عن بالغ سروره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لفعاليات المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م.
وأشار د, الحمودي إلى أن هذا المؤتمر سوف يناقش عدة أبحاث تتعلق بالمحاور المقترحة للمؤتمر والتي تشمل الموارد الطبيعية في الصحراء وتنميتها، والجفاف ومقاومة التصحر والحد من أضراره وكذلك دور الإنسان في البيئة الصحراوية أيضا أنشطة الجهات الوطنية ودراستها البيئية في مجال تنمية الصحراء وأعمارها واستخدام التقنيات والأساليب الحديثة في دراسات الصحراء.
وعبر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة عن بالغ سروره وامتنانه بتشريف سمو النائب الثاني ورعايته فعاليات المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م.
واشار د, البراك الى التطور والنهضة التي تعيشها المملكة في شتى المجالات ونوه بالدعم والاهتمام الذي تلقاه الجامعات ومراكز البحث العلمي لتنمية وتطوير هذا الجانب، وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر الذي يتزامن مع نهاية هذا القرن والدخول في الألفية القادمة يشكل منعطفا مهما لمواجهة التصحر البيئي.
ونوه الدكتور خالد بن محمد المقرن المشرف على الشؤون المالية والإدارية برعاية سموه لهذه المناسبة وقال: ان رعاية سموه الكريم للعديد من المناسبات والندوات التي تنظمها الجامعة هي دليل واضح على اهتمام سموه المتواصل بالعلم والعلماء ودعمه المتواصل لهم,وأكد د, المقرن ان هذا المؤتمر الذي يناقش أحد أهم المواضيع وهي التصحر في المملكة العربية السعودية لهو أمر ضروري حيث أن الصحراء تغطي مساحة كبيرة من بلادنا لذا فمن الضروري استغلالها والاستفادة منهاومن ثرواتها الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي علينا إن شاء الله.
واشار د, المقرن إلى أن هذا المؤتمر تم العمل عليه من قبل لجان متخصصة حيث قامت بإعداد واستقبال البحوث والاقتراحات التي سوف يتم مناقشتها خلال ايام المؤتمر.
من جانبه عبر الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عميد شؤون الطلاب عن سعادته الكبيرة بهذه المناسبة وأكد أن رعاية سموه الكريم لهذه المناسبة تعتبر تجسيداً عملياً وفعلياً لاهتمام القيادة وما توليه من رعاية لمثل هذه المناسبات وتعبيراً عن التقدير لتاريخ هذه البلاد الزاهر والزاخر بجهاد مؤسسها وموحدهاوباني كيانها الملك عبدالعزيزرحمه الله.
واشار الى ان المؤتمر يهدف الى التوصل الى تفاهم وتعاون وطني ودولي لتنمية الصحارى ومقاومة التصحر وتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الدراسات الصحراوية وتوثيق الصلات العلمية بين المهتمين بها واقتراح مشروعات وطنية تتعلق بتنمية الصحراء ومقاومة التصحر في المملكة العربية السعودية وتحديد استراتيجية ما بعد عام 2000 ميلادية للدراسات الصحراوية في المملكة.
وستدور اوراق العمل بدءاً من غد الاربعاء حول عدد من الموضوعات وسيناقش المؤتمر 120 بحثاً تحت خمسة محاور رئيسية هي الموارد الطبيعية في الصحراءوالجفاف ومقاومة التصحر والحد من اضراره ودور الانسان في البيئة الصحراوية وانشطة الجهات الوطنية ودراستها البيئية في مجال تنمية الصحراء واعمارها واستخدام التقنيات والاساليب الحديثة في دراسات الصحراء.
وستدور جلسات المؤتمر في قاعتي (7أ) و (7ب).