يشهد العالم اعدادا متزايدة تصاب بمرض الايدز حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية حيث ارتفع عدد المصابين منذ بداية الوباء عام 80م وحتى الآن الى 13 مليون مصاب منهم 1,7 مليون طفل وان معدل الاصابة هي حالة كل 15 ثانية اي ما يعادل خمسة آلاف حالة يومية.
ونحن في مواجهة هذا المرض يجب علينا الوعي نحو طرق وكيفية انتشاره:
* الاتصال الجنسي غير المشروع احدهما حامل للفيروس.
* نقل الدم الملوث بالفيروس او مشتقاته.
* استعمال الابر والادوات الحادة والمحاقن الملوثة بالفيروس وخاصة وسط مدمني المخدرات.
* الامهات المصابات بالايدز او الحاملات للفيروس لأطفالهن اثناء الحمل او الولادة.
* نقل عضو ملوث بالفيروس.
وتشكل السلوكيات والقيم الإسلامية السياج المنيع في وجه هذا الداء، حيث سد الإسلام الطرق التي تؤدي الى هذا المرض فرغب في الزواج لتحقيق العفة، وحرم المخدرات وسد كل الذرائع الموصلة لهذه المحرمات.
ولوزارة الصحة جهودها الحثيثة في درء حدوث هذا الوباء من خلال:
* القضاء على العدوى من خلال نقل الدم الملوث والاعتماد على التبرع بالدم من المواطنين والمقيمين مع فحص دم المتبرع لاثبات خلوه من المرض.
* فحص جميع الوافدين بالمملكة خاصة من الدول ذات الوبائية العالمية حسب مؤشرات منظمة الصحة العالمية لضمان خلوه من المرض.
* برامج التوعية الصحية لكافة المواطنين والمقيمين للتعريف بهذا المرض وطرق العدوى وكيفية تجنبه بالاضافة الى برامج المسح الصحي بين الفئات الاكثر عرضة للمرض للكشف المبكر عن أية حالة.
إدارة الصحة الوقائية
الشؤون الصحية بمنطقة الرياض