مثلما يلوح القاص المبدع لعناصر فنه وشخوصه، نحن هنا نلوح للابداع ايضا بالتحية آملين ان نحشد في هذا التواصل الاسبوعي الثلاثائي توق الافصاح شعرا، ونثرا، يدفعنا حب الكلمة التي تترك في الذهن مداها، لحظة نود بها ان يكون الابداع هو زادنا,, وهو طاقتنا التي نتواصل بها مع القارىء الذي يعيننا على التواصل وننشد فيه فائدة الابداع، ولذة المبدع.
نحيي المبدعين,, وندعوهم جميعا للاسهام معنا عبر ابداع من خلال مطلبين الاول نص يتورد مبدعنا من خلاله,, لنطيل به التأمل ,, واخر مقالة نستشرف معها انشودة الفكرة التي تضيء لنا ما لم نستطع الوصول اليه عبر النص.
الامل يحدونا في قسم الثقافة في الجزيرة ان يكون الابداع هو جوهر العلاقة وان يشارك الجميع في رسم تفاصيل هذه اللوحة,, فبين لافتة وابداع تتجسد حقيقة ابداعنا وطرحنا,, ورغبة تواصلنا مع الابداع الجديد الجيد املا في الفوز بالرضا من قارىء نتوسم به جميعا الذكاء والفطنة وقدرات الفرز الواعي.
هي دعوة لأن نتواصل من خلال النص الابداعي شعرا ونثرا قصة وقصيدة خاطرة ترقى الى قدرات النص الفاعل والمؤثر ومقالة تضيء فكرة ما حول هم المبدع وهمومه.
لحظة نطل بها,, لا تشبه تلك الاطلالات العابرة اطلالة نود لها ان تترك اثرها وتحقق لدى القارىء جملة من النتائج والاجابات التي يبحث عنها كلما التقت عيناه لوحة الابداع وفضاء الكتابة.
نحن على امل ان تحظى صفحة ابداع بشعر يشير الى الق مبهج وقصص تلوح لنا بموهبة تتألق بمفاتن السرد,, فبين الشعر والقصة يزدهي دور هذه الصفحة الثلاثائية التي تتوق مثلنا لادب يرقى الى مستوى التطلعات.
يشارك معنا في هذه الاطلالة مبدعون توهجت ابداعاتهم واسماء تطل على القارىء بآخر ما لديها من طاقات ابداعية نابهة تسجل حضورها المبهج.