إن المتأمل في حال أمتنا في هذا العصر ليعتصره الألم ويشتد عليه عندما يرى نساء في الأسواق والمنتزهات والحدائق العامة بل وحتى المستشفيات متبرجات في لبسهن ومعهن رجل بطوله وعرضه ومع ذلك لا يتحرك فيه ساكن, أسد في هيئته,, نعامة في جوهره لم يستطع ان يستر نساءه لا أعلم لماذا؟ هل ماتت الغيرة في نفوس بعض الرجال أم انها استماتت من شدة وطأة وسائل الإعلام الموبوءة والتي تستهدفنا خاصة بكل شد ونعلم ذلك ولا نبالي.
لمثل هذا يموت القلب في كمد ان كان في القلب اسلام وايمان |
لو كان لي من الأمر شيء صرخت بوجه كل رجل من اولئك سائلة اياه أين غيرتك،
أين قوامتك، التي كلفك الله بها فمثل اولئك النساء لا يحق لك أخي ان تترك لهن الحبل على الغارب فان حولك ذئابا بشرية كما قال الشاعر:
ان الرجال الناظرين الى النساء مثل السباع تطوف باللحمان ان لم تصن تلك الأسود لحومها باءت بلا عوض ولا اثمان |
فيا أيها الأسد تذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم,,ثلاثة لا ينظر الله لهم يوم القيام ولا يزكيهم وذكر منهم الديوث ,.
أترضى أخي أن تكون ديوثاً؟ بالطبع ستقولها ملء فيك: لا لا أرضى بذلك, اذاً أخي فاستر أخواتي المسلمات,, نساءك,, عوراتك,, شرفك,, فالاسلام كرم المرأة بصيانتها لا بتركها على هواها.
هدى بنت ابراهيم الطلحة
قسم الدعوة المستوى الخامس