وجه الإعلاميون الخليجيون المدعوون للمشاركة في القمة الخليجية رسائل ومطالب محمولة بالأماني لقادتهم الذين بدأوا اجتماع قمتهم.
وقد أكد أولئك الإعلاميون تفاؤلهم بما ستحمله هذه القمة من خير وقالوا: نحن ندرك أن هناك أمورا كثيرة تحققت على أرض الواقع,, لكننا نريد المزيد من مجلسنا الحبيب.
وأضافوا: نحن نريد أن يكون هذا المجلس نموذجاً لنا في تحقيق طموحاتنا,.
الجزيرة التقت عددا من الوجوه الإعلامية الخليجية فكانت رسائلهم كالتالي:
* عبدالله سلمان من جريدة أخبار الخليج من دولة البحرين قال: من وجهة نظري أن كل مواطن خليجي يدرك أن هم قادة المجلس هو خدمة شعوب المنطقة,, وهناك قرارات تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة تم تناولها وبحثها ومنها القضايا الاقتصادية حيث تشكل للمواطن النقطة الأهم لأبناء المجلس على اعتبار أنها ترتبط بمعيشته بالاضافة إلى المجالات الأمنية إضافة إلى القوة العسكرية التي تعتبر حلما لأبناء المنطقة,, لأن هناك متغيرات عالمية,, نريد أن يكون هناك نقلة سريعة في كافة المجالات,, خاصة أننا في زمن متلاطم الأمواج,.
نريد أن نرى ما يسر البال,, وهذه أمانينا في قادتنا,, نريد نظرة بعيدة لأن الزمن لا يرحم أحدا,.
لخير المنطقة وأبنائها
* عدنان أبو مطيع محرر شؤون سياسية في وكالة أنباء الخليج قال: المطلوب من قادة مجلس التعاون ومن المجلس بشكل عام أن يحس المواطن الخليجي أن هذا الاجتماع وهذا الكيان هو أولاً وأخيراً لخدمة أبناء المنطقة ومستقبل المنطقة ومطلوب من المواطن أيضاً أن يكافح من أجل هذا الكيان لا يعرض هذا الكيان للنقد الجارح,, لأنه مع الأسف بعض الفضائيات وبعض الصحافة تنتقد مسيرة مجلس التعاون وتطالب بالانكفاء والانسحاب وهذا في تصوري كلام غير صحيح, هذا المجلس هو مسيرة ناهضة وتحتاج إلى جهود,, ونحن ندرك أن هذه المسيرة لها انجازاتها ومن هنا يجب أن يحس المواطن العادي بأن هذا هو سنده وقوته.
العالم الآن منساق للتكتلات الاقتصادية والسياسية,, من هنا لابد أن نوجد شيئا,.
لا نريد تعاونا سطحيا أو ضعيفا,, نريد تعاوناً قوياً وأمورا تحسن حياة المواطن,, الجمارك,, التنقل بين الدول بالبطاقات.
لذلك أطالب القادة بأن يحسسوا المواطن بأن هذا المجلس له وأن هناك أمورا يجب إعادة النظر فيها مثل الاستثمار والوظائف والجامعات.
قوة لنا
* الإعلامي سعد العتيبي قال: أتمنى ان يتحقق التكاتف أكثر فأكثر لأن ذلك قوة لنا وأن نكون يدا واحدة بما يخدم مصلحة هذه البلدان,.
أيضاً التعرفة الجمركية,, الدخول إلى دول المجلس بالبطاقة الشخصية,.
التكامل الاقتصادي
* أما فهد العجمي محرر صحفي من دولة الكويت فقال: بكل صدق أمنياتي التي كنت أتمنى أن أراها قالها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد عندما قال إن التكامل الاقتصادي اصبح سمة هذا العصر وهو عصب الحياة وكيان هذه الدول التي تتمتع بأكبر مخزون نفطي في العالم.
أيضاً الآمال والطموحات كثيرة,, مثل إقامة سوق خليجية مشتركة أن تكون تعرفة جمركية تطبق قريباً,, نظام التجارة العالمية لن يرحم لا كبيرا ولا صغيرا، العولمة قادمة,, سيصبح العالم بلا حدود,, لذا المطلب أن نواكب هذا العصر لكي ننجوا بدولنا ونجعلها كالدولة الواحدة,, يجب أن يكون التنقل بالبطاقة لأن أي مواطن في أي قطر هو في بلده الآخر، حرية التملك مطلب,, الوظائف,, الجامعات,, طالما لنا أهداف يجب أن تتحقق,, العالم الأوروبي كانت بينهم حروب ومشاكل طاحنة ولكنه أصبحوا في وحدة واحدة وفي ترابط وفي تكاتف حتى أصبحوا نموذجا,, نحن نطالب بكل ما له علاقة بالحياة الاجتماعية,.
هذا طموح جميع المواطنين قاطبة واملنا في قادتنا كبير.
التنقل بالبطاقة
* ويقول راشد سلطان أبو مجيد مشرف على جناح دولة البحرين: أتمنى من قادة مجلس التعاون الخليجي في هذا الوقت أن تكون هناك وحدة اقتصادية كاملة,, وهناك مجال التنقل بين الدول نأمل أن يكون بالبطاقة.
مستقبل المواطن
* أما جمال ناصر مدير تحرير المركز الإعلامي لوكالة أنباء الامارات فقال: طموحي مثل طموح أي مواطن خليجي,, الذي نتمناه من هذه القمة أن يكون هناك مناقشة لهموم المواطن الخليجي ومستقبله بين دول العالم,.
نقلة
* ويضيف خالد عبدالله الزارة مدير تحرير وكالة الأنباء القطرية: نحن نتطلع إلى هذه القمة على أنها نقلة للمستقبل بما فيه رفاهية ورخاء أبناء المنطقة,, مطالبنا هي التحرك بالبطاقة الشخصية إضافة إلى التعرفة الجمركية الذي هو حلم المواطنين الذي يقودنا إلى الألفية الثالثة بثقة وبثبات.
وبعيداً عن القضايا الأخرى,, نريد معابر الدخول بالبطاقة,, وتبادل التجارة بين دول المجلس,, وإتاحة الدراسة في القبول في عموم الجامعات,, وتوحيد العملة,, أتمنى أن ينظر فيها المجلس.
ركيزة الاقتصاد
* أما خالد التميمي,, من وكالة الأنباء القطرية فقال: أريد توحيد البطاقة الجمركية بين دول المجلس وهذه ركيزة للاقتصاد الخليجي,, وتوحيد العملات ومعابر الحدود وهذه أمور نأمل أن نراها قد تحققت على أرض الواقع.
توحيد الجهود الإعلامية
* في حين قال الإعلامي السعودي إبراهيم الجابر: الشيء الذي نتمناه من هذه القمة أن تكون قمة الخير,, وقمة تحقق طموحات أبناء الخليج وأن يكون التعاون بين دول المجلس بصورة أكبر في كل مناحي الحياة كي يجسد حضارة وتاريخ هذه المنطقة,, نريد توحيد الجهود الإعلامية لنقل الصورة الحقيقية عن المجلس,, هناك حرية التنقل,, وهناك القبول في الجامعات وهناك الاستثمار يجب أن تأخذ الاهتمام.
نتطلع للمزيد
* أما إبراهيم الرميح من منسوبي الإعلام الخارجي بالمملكة فقال: نحن نتطلع إلى هذه القمة لأن تكون من أهم القمم,, ولكن يجب التركيز على ما يهم المواطن مثل العبور عبر الحدود وزيادة التبادل التجاري والتعرفة الجمركية,, والنظر إلى ما يهم المنطقة في مجال تطوير اقتصادها وتوحد دول الخليج وتكاتفها يجعلها قوية.
طموحات
* في حين قال محمد عبدالله السياري أتمنى من قادة دول المجلس أن يعملوا كل ما في جهدهم من أجل تقوية جهود هذا المجلس وبما يحقق طموحات أبناء هذه الدول في المجالات الاقتصادية والأمنية والتعليمية وكل ما يحتاجه المواطن في حياته بصفة عامة.
حرية التنقل
* أما خالد مطاعن من منسوبي وزارة الإعلام في المملكة فقال: في الحقيقة لنا أماني وهي لن تتم دفعة واحدة ولكن هناك مطالب وهي فتح الحدود للعبور بالبطاقات وليس الجوازات، نريد حرية التجول بين دول المجلس,, ليس هناك قيود,, نحن نرى في أوروبا ليس بينهم حدود,, هذه الوحدة الحقيقية فلو طبقت في مجلس التعاون لاذابت أشياء كثيرة نحن نريد توحيد العرفة الجمركية,, نريد تكثيف الاستثمار,.
مطالبنا والقرن القادم
* ويقول عبدالمجيد فهيم خليفة: أنا كمواطن خليجي أتمنى لقادتنا التوفيق لما فيه الخير لشعب الخليج والشعوب العربية ونحن ننتظر النتائج من هذه القمة التي نرى بأنها قمة ستكون مهمة لنا وسوف يتحقق ما يتطلع إليه أبناء الخليج,.
القرن القادم فيه سباق,, وفيه عولمة وأصبح العالم فيه مثل القرية,, ونحن في هذه الدول نتطلع إلى أمور كثيرة منها الاقتصادية والعسكرية وأن تكون هذه الدول قوية في تضامنها وفي وحدتها حتى تواكب المتغيرات,, نحن نطالب بفتح الحدود ونحن نطالب بالاستثمار داخل هذه الدول ونحن نطالب بتوحيد العملات وغيرها من الأمور التي تهم أبناء هذه الدول وكل ذلك هي آمالنا في قادة دول المجلس وكل ذلك سيأتي بعون الله.
إرادة الأقوياء
* أما محمد قاسم فقال: المطلب الوحيد في هذه القمة أن يخرجوا بنتائج جيدة وخيرة تعود بالخير والنفع على أبناء هذه الدول ونحن متفائلون جداً بأن هناك إرادة قوية من القادة للنهوض بالمجلس وبأعماله,, نريد أن نكون بلداً واحدا.
فتح التجارة
* ويقول نبيل إبراهيم مراد من وكالة الأنباء السعودية,, أمنيتي كمواطن خليجي أن تتحد الجهود في توحيد التعرفة الجمركية وفتح التجارة بين دول المجلس,, وتوحيد القبول في الجامعات يكون القبول واحدا وفتح الحدود بين الدول بالبطاقة وتكون الفرص متاحة في العمل بين أبناء دول المجلس.
* من جهته قال أحمد الكعبي: المطلب الذي أتمنى أن يتحقق بين دول المجلس هو انتقال أبناء الدول الخليجية بين دول المجلس بدون حواجز وتوظيفها والغاء الجواجز على بوابات الدخول بين دول المجلس وإتاحة التملك بين دول المجلس.
مطالب وطموحات واحدة
ويرى محرر وكالة الأنباء العمانية سعيد البرعمي أن المطالب والطموحات تكاد تكون معروفة لكل مواطن خليجي وهي أن نرى خليجا موحداً سياسيا واقتصاديا وفي مختلف المجالات الأخرى.
ويؤكد البرعمي على أهمية دور الإعلام الخليجي لإبراز أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية مفيداً بأنه لابد من تفعيل دور الإعلام الخليجي من خلال تكثيف التعاون بين أجهزة الإعلام الخليجية وبين الأمانة العامة للمجلس.
تسهيل التنقل
وقال أحد منسوبي الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام بالكويت محمد ناصر البعيجان أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منظمة إقليمية جيدة أوجدت نوعا من حلقة الاتصال الدائم بين دول مجلس التعاون مؤكداً النجاحات بالأحداث التي مرت بالمنطقة وخاصة أثناء العدوان العراقي على دولة الكويت فقد كانت دول المجلس متماسكة.
ويرى البعيجان أن طموحات مواطني دول المجلس الحالية تنحصر في تمكينهم بالتنقل بين دول المجلس الأعضاء بالبطاقة الشخصية وإن لم يكن ذلك فإن ما نطمح إليه هو تسهيل عملية الدخول والخروج ولو كانت بجواز السفر.
وأشار البعيجان إلى أهمية تسهيل سبل التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وخصوصاً فيما يتعلق بتبادل السلع بين الدول.