Monday 29th November, 1999 G No. 9923جريدة الجزيرة الأثنين 21 ,شعبان 1420 العدد 9923


عرفات إلى موسكو لتفعيل الرعاية الروسية لعملية السلام
قضايا القدس والحدود واللاجئين والمياه أمام لجنة المفاوضات النهائية

* رام الله غزة تونس الوكالات
صرح مصدر فلسطيني أمس بأن الجانب الفلسطيني برئاسة ياسر عبد ربه سيطرح اليوم في اجتماع لجنة المفاوضات النهائية الموقف الفلسطيني من قضايا الحدود والقدس واللاجئين والمياه والاستيطان المدرجة على جدول الأعمال.
ومعلوم ان عوديد عيران يرأس الجانب الاسرائيلي في هذه المفاوضات.
ومن جهة اخرى قال نبيل عمرو مسؤول الشؤون البرلمانية في السلطة الفلسطينية: ان المفاوضات حول المرحلة الانتقالية تشهد ازمة حقيقية بسبب تراجع الحكومة الاسرائيلية عن تنفيذ الاستحقاقات الاقتصادية وعدم التوصل الى اتفاق بشأن خرائط الانسحاب والتلكؤ في العمل بشأن الممر الآمن الشمالي والافراج عن الدفعة الثالثة من السجناء.
ونقل راديو اسرائيل عن المسؤول الفلسطيني اعرابه عن قلقه من ان تؤثر هذه الأزمة على مفاوضات الوضع النهائي ايضاً.
على صعيد فلسطيني آخر يتوجه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم الاثنين الى روسيا تلبية لدعوة من الرئيس بوريس يلتسين لبحث سبل تفعيل دور موسكو كراعية لعملية السلام في تدعيم الجهود السلمية والتغلب على العقبات التي تواجه مسار المفاوضات.
وذكر راديو صوت فلسطين امس ان الرئيس عرفات سيبحث خلال هذه الزيارة ايضاً مع كبار المسؤولين في موسكو الدعم الروسي للسلطة الفلسطينية.
ومن جانب آخر قال الراديو ان ديفيد ليفي وزير الخارجية الاسرائيلي سيقوم بزيارة لموسكو في ختام زيارة الرئيس عرفات لها يوم الاربعاء القادم وذلك في نطاق تفعيل الدور الروسي في عملية السلام في المنطقة.
من جهة اخرى نفى الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي في السلطة الوطنية الفلسطينية ان تكون هناك لقاءات سرية بين الفلسطينيين والاسرائيليين واصفاً الانباء التي تتردد عن قناة خلفية تجري بالتوازي مع مفاوضات المرحلة النهائية بأنها غير صحيحة.
وقال في حديث لصحيفة الشروق التونسية نشرته امس ان القناة الخلفية لم تعد سرية الآن,, مشيرا الى ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التقى مع ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي ثلاث مرات الشهر الماضي واعلن عن هذه اللقاءات في حينها.
وشدد الدكتور شعث الذي ترأس خلال زيارته لتونس الجانب الفلسطيني في اجتماعات اللجنة التونسية الفلسطينية للمتابعة على مدى اليومين الماضيين، على ان السلام الحقيقي هو الذي يبنى على آمال المستقبل وطموح الاستقرار والأمن وليس على الماضي، موضحاً انه لا يمكن ان يكون هناك حل وسط عندما يتعلق الأمر بالحقوق الوطنية.
وقال: ان المرونة قد تكون مقبولة في بعض التفاصيل أما بالنسبة للأرض وللحق فليس هناك مرونة,, واصفاً الحديث عن القرار 242 لا ينطبق على الاراضي الفلسطينية بأنه مضحك باعتبار ان هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن يعني اصلاً الاراضي الفلسطينية التي كانت تحت الادارتين المصرية والاردنية عام 1967 وهو المرجعية الوحيدة التي وقع عليها باراك في شرم الشيخ ووقع عليها من قبل رابين في اوسلو.
وحول وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اكد شعث ان الجانب الفلسطيني الذي يقدر ما تحمله هذا البلد بوجود هؤلاء على اراضيه ليس له اي اطماع ازاءه داعياً اللبنانيين للصبر قليلاً ومساندة الفلسطينيين في مرحلة المفاوضات الصعبة لحين عودة اللاجئين من لبنان الى فلسطين.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الادارة والمجتمع

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved