قناص إداري الاوراق هي عصب الحياة الادارية,. العمل خلف الاوراق |
فلا يمكن لاي خطوة ادارية ان تتم الا من خلال الاوراق,, ولكن الملاحظ ان بعض المنشآت الادارية تنغمس في العمل الروتيني الورقي بشكل تصبح فيه الاوراق عائقا للعمل لا وسيلة انتاج وانجاز.
واصبح - دارجا - ان تراكم الاوراق والمعاملات على مكاتب الموظفين من علامات الضغط والانهماك في العمل لدرجة ان بعض الموظفين يبدأ عمله اليومي بنثر مجموعة من الاوراق على مكتبه للتظاهر بالانشغال في العمل وربما لن يسأله احد عن انتاجيته وماذا انجز.
وطبعا ذلك يشكل اخلالا بأخلاقيات العمل الوظيفة فاذا كان هناك موظفون متسيبون ولا مبالون عيانا بيانا فان اولئك المتظاهرين بالعمل يماثلونهم في التسيب واللامبالاة لان الانتاجية لدى الطرفين في النهاية صفر .
والمسؤولية في ذلك تعود الى المديرين المباشرين لهؤلاء المتسيبين سواء كانوا ظاهرين او متسترين وغالبا ما يكون المدير المباشر لتلك النوعية من الموظفين ينطبق عليه ما ينطبق على موظفيه من تظاهر بالانشغال والانهماك بالعمل او يكون من نوعية المديرين الذين يعملون وينجزون كل شيء بأنفسهم ولا يعتمدون على موظفيهم لذلك لا يعلمون ان كان اولئك الموظفون يعملون او لا يعملون.
|
|
|