نحن نحاول ان نستقطب كبار الباحثين والرواة للمشاركة في تحقيق روايات متضاربة عن بعض جوانب تراثنا الشعبي.
وقد نجحنا في جذب البعض منهم,, لكن ما توقفنا عنده هو محاولة بعض الشباب تجاوز أدبيات الحوار غير عابئين بفارق السن والتجربة بينهم وبين أولئك الكبار.
قد يكون لنزق الشباب وفورته دور في ذلك لكن هذا لا يبرر كل التجاوزات.
وما أود ان يفهمه الجميع ان ليس عيبا ان نخطىء في رواية قصيدة أو موقف ما,, لأن الخطأ وارد ولا يتحمله من يورده بل المطلوب ان نميل جميعا الى الراجح من الروايات وان كنا قد اشتبه علينا الأمر في البداية وظننا بأن ما نعمله هو الحقيقة والراجح هو ما تواترت عليه الروايات أو حققه معاصر شخوصه أو دوّن في عهد أصحابه.
أما عدا ذلك فمعرض للتشويه واختلاف الآراء ونحن محايدون حتى تثبت الرواية الصحيحة هذا من حيث المبدأ.
لكننا لا نستطيع تحرير ما يحمل اساءة شخصية أو تسفيه آراء ممن كان.
وندعو الجميع للالتزام بأدب الحوار,, وأن تبقى مساحة الود والاحترام محفوظة بين الجميع لنحقق الهدف السامي الذي نسعى اليه جميعا.
** فاصلة:
علمنا ديننا الاسلامي ان يحترم الصغير منا الكبير,, وان يعطف كبيرنا على صغيرنا,, وهي تعليمات عظيمة تشمل كل أمور حياتنا!! .
** آخر الكلام:
للشاعر سند الهليمة رحمه الله:
يا ما على الجاهل يفوت من الأفوات وياما على العاقل تصير البلاوي وان كان ما تأخذ أمورك سياسات يصير عقلك والهبال متساوي |
وعلى المحبة نلتقي