* الدوحة واس
أكد معالي وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ثقته في ان انعقاد الدورة العشرين للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ستعطي دفعة جديدة لمسيرة المجلس.
وارجع معاليه ذلك الى المكانةالرائدة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية ليس على المستوى الاقليمي فحسب بل وعلى المستوى العالمي.
جاء ذلك في حديث اجرته وكالة الانباء السعودية مع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني بمناسبة قرب اجتماعات الدورة العشرين للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون التي ستحتضنها الرياض نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وقال: ان ابرز الموضوعات التي ستبحثها الدورة هي مشروع النظام الموحد للجمارك لدول المجلس وتوظيف القوى العاملة المواطنة وتسهيل تنقلها بين دول المجلس.
وعن الانجازات التي حققها مجلس التعاون الخليجي على الصعيد الخارجي اكد معاليه ان المجلس حقق اكبر قدر ممكن من التنسيق السياسي بين دوله امام التحديات التي تواجه المنطقة.
واعتبر الموقف الخليجي الموحد تجاه احتلال العراق للكويت نموذجا لهذا التنسيق,واضاف الى ذلك تعزيز العلاقات مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدةوالصين واليابان ومنظمة الاسيان معربا عن الأمل في استكشاف آفاق جديدة للتعاون مع هذه الدول والمجموعات الاقليمية واستمرار التنسيق معها.
وحول ابرز الانجازات على الصعيد الداخلي لدول المجلس قال وزير الخارجية القطري: إن ابرز الانجازات الداخلية تتمثل في التنسيق الاقتصادي بين دول المجلس الى جانب التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في مجال توحيد التعرفة الجمركية مضيفا الى ذلك سماح بعض الدول الاعضاء لمواطني بعض الدول بالدخول اليها والتنقل فيها بالبطاقة الشخصية,وعبر عن تطلعه في ان تكون انجازات المجلس ملموسة وتمس المواطن بشكل مباشر.
وحول ما اذا كان هناك توافق او اختلاف في الرؤى بين دول المجلس تجاه القضايا السياسية والاقتصادية الدولية الراهنة قال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني ان هناك قواسم مشتركة بين دول المجلس في نظرتها السياسية والاقتصادية ولكن من الطبيعي ان تختلف المواقف وهذا لا يضير المجلس بل العكس فهذا سيكون عنصر قوة .
وعن نظرة العالم الخارجي لدول المجلس وبخاصة تجاه القضايا القائمة والمستجدة قال: ان العالم يقدر استمرار عمل المجلس ولقاءات المسؤولين فيه والانجازات التي تم تحقيقها ولكن نظرا لما يتوفر لدول المجلس من روابط تاريخية وعلاقات مميزة فان العالم يتوقع ان تكون الانجازات اكثر مما تحقق.