* كتب ناصر الفهيد
تقام عصر ومساء اليوم الخميس الجولة الثامنة وقبل الاخيرة من الدور الاول لدوري الدرجة الاولى لكرة القدم حيث تقام المباريات الخمس في الجوف وبريدة والمدينة وسيهات والاحساء.
المتصدر والتعويض
في الجوف يستضيف متصدر الدوري وحصان الدوري الاسود وفارس الشمال فريق العروبة ضيفه القادم من طيبة الطيبة فريق احد في بريدة عصرا ويستضيف فريق التعاون صاحب المركز السادس بثماني نقاط ضيفه القادم من الخبر فريق القادسية صاحب المركز الثالث بإحدى عشرة نقطة.
الفريقان هما اكثر الفرق تعادلا حيث تعادل كل منهما خمس مرات ولكن الفارق الوحيد بينهما مع فارق النقاط هو ان القادسية لم يخسر حتى الآن بينما التعاون خسر مباراة واحدة.
التعاون اذا نظرت اليه كامكانات ولاعبين تجد انه فريق اكثر من جيد,, ولكن المستوى التعاوني العام لا يتوافق مع امكانياته وقوته المعروفة,, المباريات السابقة فرط التعاون بعدد من النقاط التي اهدرها بالتعادل وخاصة على ارضه وهو اليوم يلعب آخر مبارياته في الدور الاول في بريدة لذلك فتفريطه بها سواء تعادل او خسارة يعد كبوة جديدة يسقط بها ابناء بريدة.
اما القادسية العنيد الذي لم يخسر حتى الآن فيحتل المرتبة الثامنة.
العروبة المتصدر خرج جريحا من الجولة السابقة عندما تلقى خسارته الثانية في الدوري وكانت على حساب القادسية الذي اوقف مسلسل الانتصارات العرباوية.
العروبة فريق قدم مستويات رائعة فيما مضى من جولات استحق من خلالها الصدارة والاعجاب من الجميع,, واستطاع المدرب القدير احمد العجلاني ان يطور من مستوى العروبة ووضحت بصماته على اداء الفريق عن مستواه العام الماضي.
احد الذي بدأ الدوري بقوة تراجع مستواه في الجولات الاخيرة وخسر مباراتين متتاليتين اسقطتاه من مراكز المقدمة الى مراكز المؤخرة ولهذا فموقفه اليوم صعب امام قوة العروبة.
المباراة مرشح للفوز بها فريق العروبة ولكن هل سيرضى ابناء طيبة بذلك؟!
فريقا التعادل
القادسية كما اسلفت بدأ مستواه في الارتفاع في المباريات الاخيرة بعد اربعة تعادلات في الجولات الاربع الاولى,, وهذا الارتفاع في المستوى القدساوي كشف من خلاله ابناء الخبر عن نيتهم الجادة هذا الموسم في العودة للدوري الممتاز.
اللقاء يعد اقوى لقاءات الجولة الثامنة فهل نشهد عودة للانتصارات التعاونية المتوقفة ام يواصل القادسية انتصاراته الاخيرة ام يواصلان سويا ضرب الرقم القياسي بالتعادلات ويخرجان بالتعادل السادس؟!
الأنصار والخوف من الصحوة!!
في المدينة يستضيف فريق الانصار صاحب المركز الرابع بعشر نقاط ضيفه فريق الشعلة صاحب المركز السابع بسبع نقاط.
الانصار توقف في آخر جولتين بالتعادل بعد ان كان يسير بخطى حثيثة نحو المقدمة ومستواه العام يعتبر هو الافضل من فرق الدوري العشرة حيث يضم لاعبين على مستوى كبير من المهارة وخاصة بعد عودة حارسه ادريس وهدافه موسى صالح.
الشعلة الذي صحا اخيرا في الجولة السابقة واوقف مسلسل الهزائم,, مر في الجولات الاولى من الدوري بمرحلة انعدام وزن فقد فيها الكثير من النقاط على ارضه الا انه بدأ يستعيد بريقه شيئا فشيئا وها هو يتحرك من المركز التاسع الى السابع ويبحث اليوم عن مواصلة صحوته والتقدم لمراكز المقدمة القريبة له في ظل النقاط الثلاث اليوم التي سيبحث عن الحصول عليها.
المباراة قوية والانصار مرشح لاعادة الشعلة لمسلسل الهزائم واحباط الصحوة ولكنه في الوقت نفسه يخشى من خصمه كثيرا لان الشعلة ليس بالفريق الهين مهما خسر من مباريات سابقة.
فهل تذهب النقاط لخزينة الانصار ام تنتقل الى الخرج لخزينة الشعلة؟!
هل يغرق الفتح في الخليج؟
في سيهات يستضيف فريق الخليج القابع في المركز الاخير بخمس نقاط فريق الفتح الوصيف باثنتي عشرة نقطة.
الخليج الذي مر بفترة عصيبة كان خلالها استراحة للفرق وخسر فيها اربع مباريات انتفض فجأة في الجولة السابقة وحقق اول انتصاراته على هجر وهو فوز رفع المعنويات كثيرا لدى ابناء سيهات رغم عدم تأثيره على ترتيب الفريق حيث مازال في مركزه الاخير منذ انطلاق الدوري.
اما فريق الفتح الذي تزعم الدوري في الجولات الخمس الاولى من خلال تقديمه لمستويات جيدة ونتائج ايجابية فتراجع مستواه في الجولات الاخيرة وفقد الصدارة وتلقى اول هزيمة بعد ان خرج من ملعبه.
الفتح فنيا فريق اكثر من جيد حيث يملك لاعبين على مستوى كبير ودفاعا متماسكا ولهذا فسيكون ندا قويا لابناء سيهات في هذا المساء,, فهل يعود ابناء الاحساء للانتصارات ويستعيدون الصدارة ام يواصل ابناء الخليج الانتفاضة ويلحقون الفتح بشقيقه هجر؟!
هجر الجريح ومهمة صعبة
في الاحساء يستضيف فريق هجر صاحب المركز التاسع بست نقاط ضيفة نجران صاحب المركز الخامس بعشر نقاط.
هجر الجريح خسر لقاء الجولة السابقة امام نجران وواصل الفريق انحداره نحو المؤخرة وهو انحدار يخيف ابناء الاحساء,, فهجر الهابط من الممتاز كان ينتظر منه الكثير لخبرته وعراقته ولكن ما حدث غير متوقع ابدا حيث خسر الفريق ثلاث مباريات وتعادل مثلها اي انه اضاع خمس عشرة نقطة في سبع مباريات.
نجران فريق جيد,, يلعب خارج ارضه بشكل افضل مما يقدمه على ارضه في نجران ولهذا فهو اليوم مرشح لكسب هجر اذا ما استمر هجر بتقديم المستويات الهابطة نجران يعتمد على خطورة وسطه وهجومه بقيادة محمد حرشان ولكن الفريق سيفتقد اليوم لخدمات نجمه كوسيفي المطرود في اللقاء السابق.
هجر اليوم يبحث عن دواء لجراحه وهذه لن تكون الا من خلال شباك نجران الذي يعتبر صعب المراس ولا اعتقد انه سيسمح لابناء الاحساء لتحقيق مأربهم بسهولة.
فهل يوسع نجران جراح هجر ام يضع ابناء هجر حدا لتراجعهم ويطيحون بضيفهم؟!