سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرةالموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
طالعتنا جريدتكم الغراء في عددها الصادر بتاريخ 7/8/1420ه ورقم 9909 بتحقيق صحفي حول معاناة احياء البديعة والعريجاء غرب مدينة الرياض بسبب عدم وجود خدمة الصرف الصحي وقد تلقت الادارة افادة الادارة العامة للمشروعات حول هذا الموضوع بأن اعمال الصرف الصحي تشق طريقها حاليا لتغطي جميع الاجزاء التي تفتقد للخدمة في هذه الاحياء حسب الاولوية ومقتضيات الظروف المتاحة حيث رُسّي العقد الاول بقيمة قدرها ثلاثة وثمانين مليون ريال ويشمل العقد تنفيذ ايصال الخدمة الى الجزء الاول الذي يمتد من شارع الشيخ عبدالعزيز بن باز الى شارع عائشة بنت ابي بكر (الابراج سابقا) بالنسبة للبديعة والممتد من شارع العريجاء العام (المتقاطع مع كوبري وادي حنيفة) الى شارع عائشة ومسافة الخطوط الرئيسية والفرعية للجزء الاول 67كم بأقطار تتراوح بين 1300مم فما دون كما يشمل العقد تنفيذ الخطوط الرئيسية التي تخدم مستقبلا جميع الاجزاء ومن ذلك ايضا ان المصلحة سترسي قريبا الجزء المتبقي في حي العريجاء الممتد من شارع عائشة وحتى شارع حمزة بن عبدالمطلب,كما نؤكد للاخوة القاطنين في تلك الاحياء اننا نلمس معاناتهم منذ ان بدأت مع التمدد العمراني والانتشار السريع للمباني ولذلك فقد تم اعداد التصاميم اللازمة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي في جميع احياء مدينة الرياض وليس غربها فقط وسيتم التنفيذ حال توفر الاعتمادات المالية المطلوبة وهنا اشارة هامة لابد من التوقف عندها الا وهي تسبب البعض في مضاعفة مشكلة الافتقاد الى خدمة الصرف الصحي فكما جاء على لسان المواطن حمد سعد البصري في التحقيق الصحفي المنشور من ان كثرة سقيا النخيل والاسراف في الاستهلاك بلا حاجة تسبب في خروج مياه الصرف الصحي من البيارات الى الشوارع والطرقات مما كان سببا في ازعاج المارة والساكنين وانبعاث الروائح الكريهة لذا فان للمواطن دوراً هاماً في الحد من تفاقم المشكلة وبخاصة الاقلال من اهدار المياه لغير حاجة وبهذا نكون قد حققنا هدفين رئيسيين اولهما ترشيد استهلاك المياه وتقنين استخدامها وثانيهما تلافي مشكلة فيضان بيارات الصرف الصحي.
وختاما نكرر التأكيد بأهمية الموضوع للمسؤولين في المصلحة وعلى رأسهم سعادة مدير عام المصلحة م, خالد بن عبدالله البواردي انطلاقا من اهتمام الدولة الرشيدة البالغ بتأمين خدمة الصرف الصحي لجميع الاحياء السكنية.
ولسعادتكم خالص الشكر لكريم التجاوب.