Thursday 25th November, 1999 G No. 9919جريدة الجزيرة الخميس 17 ,شعبان 1420 العدد 9919


رأي الجزيرة
استعداداتنا لقمّة الرياض

مع تسارع العد التنازلي الى موعد بدء اعمال القمة العشرين لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن استعدادات الرياض قد اكتملت تقريباً لاستضافة القادة ولتسليط عيون شعوب دول المجلس ودول امتهم العربية والاسلامية وأسرتهم الدولية على هذه القمة التي ستكون الأخيرة لمجلس التعاون مع نهاية القرن العشرين الميلادي.
ولما كان الاعلام بمختلف وسائله المقروءة والمرئية والمسموعة هو عين العيون التي تقرأ وتشاهد وأذن الآذان التي تسمع، فقد جاء الاستعداد للقمة من جانب وزارة الاعلام مبكراً وفي مستوى التحدي إذاعياً وتلفزيونياً ، فضلاً عن مركز إعلامي راقٍ يضم معرضاً يتألف من سبعة أجنحة، ستة منها للدول الاعضاء الست في مجلس التعاون,, والسابع للأمانة العامة للمجلس.
وقد سبق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ان تفضل بزيارة تفقدية للمركز الاعلامي الذي سيغطي اعمال القمة العشرين.
ويجدر بالذكر هنا أن سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز هو رئيس اللجنة التنظيمية العليا للدورة العشرين للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون، وتجري الاستعدادات المتعددة الوجوه والخدمات تحت إشراف سموه ومتابعته الشخصية.
وقد تفقد المركز الاعلامي وجال في جميع اقسامه حيث اطّلع على التجهيزات والخدمات التي تم توفيرها لمساعدة رجال الصحافة والاعلام على اداء واجباتهم تجاه اعمال القمة.
ومما تستحق وزارة الاعلام الاشادة عليه وزيراً ووكلاء ومنسوبين في مختلف المواقع ان المركز الاعلامي يشتمل على سبعة أجنحة ستة منها خاصة بكل دولة من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون، إضافة الى جناح يخص الامانة العامة للمجلس.
ويتسع المركز الاعلامي لاستقبال وخدمة 1400صحفي وإعلامي يمكنهم الاتصال الفوري بجميع دول العالم الخارجي خلال متابعاتهم لأعمال القمة أولاً بأول.
والاستعدادات الاعلامية للقمة تمثل جانباً واحداً من عدة جوانب يعكس الاستعداد فيها للقمة مدى حرص المملكة ملكاً وحكومة وشعباً على نجاح أعمال القمة التي تمتاز هذه المرة بميزتين تجعلانها في مستوى الاهتمام المحلي والاقليمي والعالمي وهما:
1 ميزة كونها القمة الأخيرة التي يعقدها قادة مجلس التعاون الخليجي مع نهاية القرن العشرين.
2 ميزة أنها تعقد في عاصمة المملكة الرياض .
فبالنسبة للميزة الاولى فان التوقعات هي ان تخرج القمة بقرارات سياسية واقتصادية وتجارية واعلامية وأمنية ودفاعية تشكل في مجملها الرؤية الاستراتيجية الموحدة لما يتعين ان يكون عليه تعاون الدول الاعضاء في المجلس لتحقيق ما تبقى من اهدافهم من أجل التأهيل لقبول تحديات الحياة في القرن الحادي والعشرين الذي لا مكان فيه للمتفرجين على سباق التقدم والتفوق بين الدول.
أما بالنسبة للميزة الثانية، فإن التفاؤل بين الجميع بنجاح اعمال القمة في تكريس وحدة كيان المجلس، وتعزيز كيانه وتوفير قوة دفع لمسيرته نحو آفاق التقدم هو التفاؤل السمة الغالبة على اجواء المراقبين لأعمال القمة وعلى شعوب دول المجلس تأسيساً على رصيد الرياض من النجاحات في الماضي لحماية مجلس التعاون، تأكيداً لمقولة خادم الحرمين الشريفين أيده الله بأن (مجلس التعاون وجد ليبقى).
وسيبقى مجلس التعاون إن شاء الله بما عليه قادته من وضوح الرؤية وقوة الارادة السياسية، ووحدة الصف والتلاحم الوطني والانساني الوثيق بين قادة وحكومات وشعوب الدول الأعضاء في مواجهة الحاضر والمستقبل معاً.
ويعبّر حجم الاستعدادات السياسية والاعلامية والأمنية والترحيب الاجتماعي بالقمة عن كل هذه الحقائق والوقائع والآمال.
الجزيرة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved