Thursday 25th November, 1999 G No. 9919جريدة الجزيرة الخميس 17 ,شعبان 1420 العدد 9919


الأمير عبدالله تسلم جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار وكرم عددا من أوائل المدرسين بالحرس الوطني

* الرياض سعد العجيبان
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار لعام 1999م التي منحت لوكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية.
وقام بتسليم الجائزة لسموه رئيس المجلس العالمي لتعليم الكبار ومدير معهد اليونسكو للتعليم السيد بول بلانجر في حفل أعد لهذه المناسبة ظهر أمس الأربعاء بمقر رئاسة الحرس الوطني بالرياض.
كما كرم سمو ولي العهد ثلاثة من أوائل المدرسين بالحرس الوطني وهم الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الزهير وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية المساعد، عبدالرحمن بن عبدالعزيز الخنين ومحمد بن محمود الكوكب كما كرم سموه بعض المستفيدين من تعليم الكبار بالحرس الوطني وحصلوا على شهادات عليا وهم:
العميد ركن متقاعد صنهات العتيبي، عبدالله القحطاني، العقيد متقاعد محمد مهدي القحطاني، سعيد القحطاني، مرضي محمد العنزي، معتق محمد الحربي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني قد شرف ظهر امس حفل تسليم جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار لعام 1999م الذي أقيم برئاسة الحرس الوطني بالرياض وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري وسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد وكبار المسؤولين.
وفور أن أخذ سمو ولي العهد مكانه تم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة تعليم الكبار في الحرس الوطني ثم قام رئيس المجلس العالمي لتعليم الكبار ومدير معهد اليونسكو للتعليم بتسليم الأمير عبدالله بن عبدالعزيز جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار لعام 99 والتي تم منحها لوكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية.
وفيما يلي نص الشهادة الدولية للجائزة إن المجلس العالمي لتعليم الكبار الذي يضم 190 منظمة غير حكومية على مستوى العالم يقدم إلى الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية الجائزة العالمية لمحو الأمية لعام 1999م على تميزه وتفوقه في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
بعد ذلك سلم سمو ولي العهد درعا تذكارياً لرئيس المجلس العالمي لتعليم الكبار، ثم تشرفت رئيسة المجلس التنفيذي للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ونائبة رئيس المجلس العالمي لتعليم الكبار السيدة غادة الجعبي بتسليم سمو ولي العهد جائزة استثنائية لم تمنح إلا للحرس الوطني.
ثم سلم سموه هديتين تذكاريتين لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ولمعالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد.
وقبيل تسلم سمو ولي العهد الجائزة أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حضره معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري، وعضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد.
وبدىء الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم ألقى وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن المعمر كلمة أوضح فيها أن أي محايد منصف عندما يتأمل تاريخ المملكة ويطلع بعين البصيرة على الملاحم البطولية لمؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي أرسى قواعدها ووحد أرجاءها, ووضعها على طريق التقدم تحت راية التوحيد الخالص لله، ثم ما قام به أبناؤه البررة من بعده لإكمال المسيرة وإعلاء البناء لا يستكثر هذا التقدير العالمي والمشاعر الفياضة التي يظرها أبناء المملكة وفاء لمؤسسها الفذ رحمه الله وتكريس الانتماء لأرضها وولاء لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله بنصره وتوفيقه.
وقال إنه لشرف كبير أن تشاركونا احتفالنا اليوم ونحن نقطف إحدى ثمار العملية التربوية والتعليمية في الحرس الوطني,, بمناسبة حصول الحرس الوطني ممثلا في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار.
وأكد أن المتتبع لمسيرة التربية والتعليم في الحرس الوطني يدرك أنها لم تختلف عن مثيلاتها في الجهات التعليمية في المملكة، بل إنها كانت نتاجا طبيعيا للسياسة التعليمية فيها، ووجدت كل دعم ومساندة من هذه الجهات كافة وأخص بالذكر وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المرسومة للتعليم في الحرس الوطني الذي حقق نجاحات كثيرة وأكد المعمر أن ذلك بات يمثل جانبا حضاريا مضيئا بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني حفظهما الله وبمساندة طيبة من جميع القطاعات العسكرية وأخص بالذكر معالي رئيس الجهاز العسكري الفريق أول محمد العمرو، ونائبه صاحب السمو الملكي الفريق ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الجهاز العسكري وقائد كلية الملك خالد العسكرية والقطاعات الأخرى في الحرس الوطني.
وأضاف قوله إن اخطر ما يواجه البلاد النامية عموما وبلادنا العربية على وجه الخصوص مشكلة الأمية إذ تصل نسبتها هذا العام حوالي 29% في الدول النامية بينما تصل في الدول العربية حوالي 38% من السكان الذين هم فوق عمر 15 عاما، أي أن هناك الآن حوالي 66 مليون امي، وهذا امر له خطره على قضية التنمية ونحن مقبلون على ألفية جديدة سيكون للتعليم فيها دور حيوي وجوهري أكثر من أي عصر مضى سواء بالنسبة لخطط التنمية وبرامجها أم بالنسبة للتعامل مع معطيات العصر ومواجهة ما يفرضه من تحديات على الاصعدة كافة.
إن معركتنا مع الأمية، بدأت منذ 25 عاما من أجل اجتثاث جذورها فالقضاء على الأمية لا يقف عند حد معين، بل يتعداه إلى دفع هؤلاء الذين محيت أميتهم أو اميتهن إلى مراحل التعليم الأخرى، حتى يصبح جميع منسوبي الحرس الوطني متعلمين، يحملون إلى جانب خبرتهم العسكرية الثقافة العلمية العامة، ما يمكنهم بإذن الله من الإسهام الفعال في المجالات التي يعملون بها وبذلك نكون قد حققنا كثيرا من الأهداف السامية التي قام المجلس الدولي لتعليم الكبار من أجل تحقيقها.
وأشار إلى أن تجربة الحرس الوطني في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والكبيرات تعد نموذجا يمكن احتذاؤه في الدول النامية عامة وبلادنا العربية خاصة، فتسريعا لمحو أمية من تبقى من الأفراد الأميين، ورفع المستوى التعليمي للآخرين، تم التنسيق بين وكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية وبين الجهاز العسكري في إطار مشروع تطوير الحرس الوطني لفتح مراكز صباحية لمحو الأمية ضمن هذا البرنامج الذي شهد نجاحا كبيرا بحمد الله تعالى.
وبين أن لهذه البرامج دورها في محو أمية الكثرين، بينما اجتاز البعض منهم مراحل التعليم الثلاث وصولا إلى رحاب التعليم الجامعي، حتى باتت الأمية محصورة اليوم في دائرة ضيقة آخذة في التناقص شيئا فشيئا جنبا إلى جنب مع استمرار العمل وتكريس الجهود نحو الهدف المنشود وهو القضاء على الأمية تماما بإذن الله تعالى.
ثم ألقى معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة بهذه المناسبة أثنى خلالها على ما حققته المملكة بتوفيق الله في مجال التعليم وعلى توسع قاعدته وعدم اقتصار الجهود المبذولة في سبيله على المؤسسات المعنية مباشرة بالتربية والتعليم كوزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات.
وقال: لا شك أن الحرس الوطني هو درع لهذه البلاد الغالية، يضم أبناء رجال الملك عبدالعزيز وأحفادهم، أولئك الرجال الذين ساروا تحت لواء قائدهم لتوحيد أجزاء هذا الوطن، ولم شمله وجمع شتاته.
مشيرا إلى أن الحرس الوطني إلى جانب كونه مؤسسة عسكرية هو مؤسسة حضارية ثقافية, كما بين ذلك قائده وبانيه في مناسبات عديدة وكما تدل على ذلك شواهد كثيرة منها على سبيل المثال المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه كل عام ليكون سوق عكاظ العصر الحاضر.
وقال: اليوم يزورنا ضيوف كرام يمثلون المجلس العالمي لتعليم الكبار ليقدموا لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز صاحب الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في رفع الحرس الوطني إلى هذا المستوى جائزتهم العالمية بمناسبة تفوق الحرس الوطني في تعليم الكبار، ومحو أمية منسوبيه.
فهنيئا للحرس الوطني بقائده وجائزته وهنيئا لنا بالحرس الوطني وقائده وهنيئا للقائد الكبير بالحب والولاء والثناء والوفاء، ونرجو من الله أن تكون هذه الجائزة حافزا للأبناء، على مزيد من العطاء في المجالات كافة وخاصة تلك التي تعنى بالإنسان وتطويره وتنمية قدراته.
وعبر د, الرشيد عن سعادة وفخر وزارة المعارف أنها وفقت إذ رشحت الحرس الوطني لهذه الجائزة وقدمت للمجلس العالمي لتعليم الكبار الحيثيات التي أقنعت المحكمين بأحقية حرسنا الوطني في نيلها.
وأضاف ان المناسبات السعيدة تتوالى على بلادنا فالرياض عاصمة مملكتنا الغالية هي العاصمة الثقافية عام 2000م في المنطقة العربية بقرار بالإجماع من اليونسكو، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وها نحن نشهد الحرس الوطني يقوم بدور كبير في هذا الشأن يثبت به مع بقية المصالح الحكومية والوزارات الأخرى أن المملكة وعاصمتها بحق ملتقى ثقافي وحضاري.
ودعا الله أن يحفظ لهذه البلاد الكريمة قيادتها الحكيمة، ويديم عليها نعمته، ويوفقنا جميعا إلى ما فيه خير ديننا وعز وطننا.
عقب ذلك القى السيد بول بلانجر منسق المجلس العالمي لتعليم الكبار كلمة عبر فيها عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وقال: اسمحوا لي يا صاحب السمو أولا ان اعبر لكم عن عظيم امتناننا، ولمعالي الوزير وللحرس الوطني لدعوتكم لنا ولحسن الاستقبال وكرم الضيافة غير العادي لكل من ممثلي المجلس الدولي لتعليم الكبار ومنظمة اليونسكو.
وبيّن ان المطالبة بتعليم الكبار قد دوى صداها طوال العقود الثلاثة الاخيرة وان كانت هدأت حدتها منذ وقت قريب, فالرجال والنساء في كل مكان يتزايد طموحهم في تحسين نوعية الحياة التي يعيشونها وكذلك مستويات هذه المعيشة من خلال التطوير الذاتي واكتساب مهارات جديدة, وهذا يحدث في كل قارة من قارات العالم بطرق مختلفة.
وأوضح ان مشاركة الكبار في التعليم الاساسي كان أمراً مهماً بالفعل في عقد السبعينيات مشيرا إلى انه وقد زادت هذه المشاركة على نحو منتظم بالرغم من الهزات الاقتصادية المتكررة, وتعتبر كل من الاكوادور والهند وناميبيا والمملكة العربية السعودية امثلة جيدة على نحو بارز للدول التي يوجد بها طلب حاد على التعليم الأساسي للكبار.
وفي المملكة نجد ان الحرس الوطني، وهو يقود برنامج محو الامية للكبار، قد انشأ مايربو على 188 مركزاً لتعليم الكبار.
واضاف وفي عام 1990م فإن مؤتمر خومتيان حول التعليم للجميع، والذي اشتركت في تنظيمه كل من اليونسكو والبنك الدولي، وبرنامج الامم المتحدة للتنمية وصندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قد تبنى اعلانا يذكر فيه ان التعليم الاساس ينبغي ان يقدم لجميع البالغين, وأكد المؤتمر على ان برامج محو امية الكبار هي آليات حاسمة لمواجهة الحاجات المتنوعة للبالغين (مادة 5), ومنذ ذلك الحين فقد تبنت هذا الموضوع حكومات كثيرة من الدول، ويدخل في ذلك مناشدة العاهل المغربي لاجل محو امية الكبار في المغرب, ولكن الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية لم ينتظر ذلك طويلا حيث بدأ برنامجه الوطني عام 1975م، وحتى قبل ذلك في اعوام 1964 1968 (1384 1388ه) من خلال محاولاته الاولى في هذا المجال، بقيادة الادارة العامة للتعليم والثقافة بالحرس الوطني, ولقد ثمنت وقدرت كل من منظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هذه الجهود بالفعل من خلال منحها جوائز لهذه المؤسسة.
إن هذه الانجازات التاريخية تخلق الآن طلبات للتعلم تتجاوز مجرد التعليم الاساسي, وهذه الطلبات تتصل بالتغيرات الحاصلة في المجتمع المدني وعلاقته بالدولة، وبمطلب جودة الحياة، وبالحاجات المهنية، وبتقوية الحياة المجتمعية، وباحياء الثقافات والحراك المتزايد للسكان عبر الحدود الوطنية واللغوية.
وكما ذكرت سابقا، فإن طموحات التعلم والحاجة إلى كفاءات جديدة تتجاوز مرحلة محو الامية والتدريب المرتبط بالعمل وتتداخل مع اهتمامات اخرى كثيرة ومطالب مهارات في مجتمعات اليوم.
إنه ما من قمة عالمية تم عقدها في هذا العقد تحت رعاية الامم المتحدة إلا وكان في جداول اعمالها خطط عمل تدعو إلى المشاركة الفعالة والنشطة والواعية للبالغين, كما طالبت هذه القمم ايضا بوضع برامج للتعليم الاساس وغير النظامي للكبار تكون مرتبطة بالمبادرات المحلية، ودعم المشروعات التي ترمي إلى اكساب الشباب القدرة على الابداع واتخاذ التدابير لتوسيع طريق الوصول إلى مراحل ابعد في التعليم, وهذه المؤتمرات الدولية تشمل قمة البيئة في ريودي جانيرو (1992م)، مؤتمر القاهرة للسكان (1994م)، وقمة كوبنهاجن للتنمية (1995م)، المؤتمر العالمي للمرأة في بكين (1995م)، ومؤتمر البيئة الذي عقد في استانبول عام 1996م وفي المؤتمر الدولي لتعليم الكبار 1997م، أصبح تعليم الكبار اكثر من كونه حقا، فلقد اقر المجتمع الدولي بأنه مفتاح الدخول الى القرن الواحد العشرين.
وبهذا الوعي بالحاجات التعليمية للرجال والنساء، نحتفل اليوم بالاسهام التاريخي للحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية الذي ضرب المثل وقدم النموذج لمجتمع العالم العربي، إنه يقع على عاتق المملكة العربية السعودية مسؤولية مساعدة الدول الاخرى في مواجهة الحاجات التعليمية لسكانها، إنها الرؤية الواسعة للتعليم مدى الحياة، هي التي دفعت بلدكم هذا ليس فقط إلى بناء نظام تعليم منهجي ذي مستوى مرتفع تمخض عن انشاء شبكة من سبع جامعات، ولكنه ايضا دفع بلدكم الى جعل قضية تعليم الكبار من اولى فعاليات العمل الوطني والتي لا تنسى، وان حاجات الرجال والنساء الاقل تميزاً سوف لا تهمل أبداً كما هو الحال مع الاسف في بعض الدول الاخرى، فهذا ما جعل المجلس الدولي للتعليم الكبار، بناء على مبادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والتي رشحت المملكة العربية السعودية لنيل الجائزة، يقرر من خلال مجلس ادارته منح الحرس الوطني الجائزة العالمية لمحو الامية.
ومنظمة اليونسكو تفخر بأن تضم صوتها الى صوت المجلس الدولي لتعليم الكبار من اجل تقديم التحية لاسهام المملكة العربية السعودية سواء داخل حدودها الوطنية او على الصعيد الدولي.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved