خطاب العقل وروح النص صالح بن سعد اللحيدان |
حينما يتحدث العقل إنما يتحدث من خلال ما يتلقاه من صور ووقائع فليس هو بالمعطل ولا هو بناقة زهير إذا وجه ودرِّب وضبط، ولا هو بناقة الأعشى أو طرفة أو ناقة الحارث بن حلزة تقطع البيد عمياء صماء مالم توجه، وليس بفردية صاحب قفانبك إنما هو اسم لمعنى جليل، أليس هو محط التكليف.
أليس هو معقد الثقة.
عند أهل:
الثقة.
والعدل.
والعمق.
ونزاهة الحكم.
وجودة الاستقصاء بنظرمكين
لكن دعك عن هذا من مفردات ما هومعلوم بالضرورة عند أهل الأثر خلال قرون ثلاثة فاضلة وحدثني عن فضل الثلاثة القرون التي ما كان بعدها إلا ما هو آخذ منها بعلم أو برأي أو بنصح رشيد، هم قد جمعوا:
الدين, العلم.
العقل.
ثم سارت بآثارهم سفن البيد تقطع الوهاد مقبلة غير مدبرة لكنها تحمل المعاني في أسفار من طرس خالد في عمر:
مديد
مديد.
تحمل على الظهور ما أثمرته العقول من آثار كريمة رواها غر ميامين، رواها عنهم مثلهم لكن: هم، هم، وفتق معانيها وحماها ونظرها: ثلة من كرام عالمين عاملين:
من مشرق.
ومغرب.
ومن شمال
ومن يمين.
وقيدها بقيد عاقل مكين.
صاحب الجرح والتعديل.
وتهذيب كمال ابن عدي.
والذهبي في سفر كريم.
وابن حجر في طرس جليل.
والعقيلي في سطور ميامين.
وسبقهم الفحل البخاري في:
ثلاثة أسفار تقاسيم
وربَّع بصحيح سيد عظيم.
ولم ينظر لحاقد أو حاسد هذا وذاك منه:
دفين/ دفين، دفين،
اليس: الدين مع العقل في إطار واحد يتحدثان:/ الرأي الرشيد.
والعلم المكين.
وتهجد ليل طويل
ونفس مطمئنة راضية.
وقلب واع.
وروح صافية.
وطريق معلوم اليقين.
هذا هو: العقل خطابه يتلقاه من فوق سبعة أرقعة.
لا يميل, .
,لا يحيد.
في كتاب, ,.
كريم.
هذا هو: العقل: حسه ومعناه بفطرة
ملؤها: ,.
اليقين.
والشعور بالتقصير.
هذا هو:
العقل السليم، باسم، ورسم، بروح، ومعنى.
بنور, .
,وهدى.
مبين, ,.
ورضا.
وصبر, ,.
ويقين.
بهذا جاء: ,,الخطاب:
بنصٍ مبين.
|
|
|