Wednesday 24th November, 1999 G No. 9918جريدة الجزيرة الاربعاء 16 ,شعبان 1420 العدد 9918


وزير خارجية الكويت
احتضان الرياض لآخر قمة خليجية في هذا القرن يعطي قراراتها أهمية بالغة
المسيرة المباركة لمجلس التعاون أرست تجربة راسخة في العمل الجماعي مع العالم

* الكويت واس
أوضح معالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت ان الدورة العشرين للمجلس الاعلى لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تكتسب اهمية خاصة كونها آخر قمة خليجية في القرن الحالي مما سيعطي قراراتها الأهمية البالغة للدخول في الألفية الثالثة بروح جديدة وانطلاقة بالغة الأهمية لتكريس المبادىء والاهداف التي قام عليها هذا الصرح العظيم.
وقال معاليه في حديث ادلى به لوكالة الانباء السعودية ان هذه الدورة التي ستحتضنها الرياض العزيزة على قلوبنا ستتناول جميع المواضيع والقضايا التي تهم بلدان وشعوب المجلس اقتصادياً وسياسياً وامنياً وانسانياً والتي من شأنها ان تعمل على تعزيز مسيرة المجلس وتزيد من تلاحم شعوبه مما يعمق من وحدتها ويحقق ما تصبو اليه من أهداف هذه المسيرة المباركة .
وأوضح في رده على سؤال عن ما حققه المجلس على الصعيد الخارجي ان المسيرة المباركة التي خطاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال العقدين الماضيين ارست تجربة راسخة في العمل الجماعي بينه وبين المجموعات الدولية الاخرى التي تنظر باحترام وتقدير لدول المجلس في ترجمة اهدافه التي ارساها قادته وطموحات شعوبه.
وقال معاليه: وفي ضوء هذا عمل مجلس التعاون على توثيق علاقاته مع الدول والمجموعات الدولية سياسيا واقتصادياً كما قدم المجلس جهوداً ومساهمات لخدمة الانسانية في شتى بقاع العالم وساهم في مجهودات الأمم المتحدة لارساء دعائم الامن والاستقرار والسلام في العالم .
وعن نظرة العالم الخارجي لدور مجلس التعاون الخليجي اقليمياً ودولياً وبالذات تجاه القضايا القائمة والمستجدة على الصعد كافة قال معالي الشيخ صباح الاحمد الصباح: لقد اثبت المجلس وبشهادة جميع المراقبين السياسيين والمتابعين لمسيرة المجلس قدرته على العمل وبروح جماعية تجاه كل القضايا التي مرت بالمنطقة ويكفينا فخراً ان تجربة المجلس هي التجربة الوحيدة التي استطاعت تجاوز العديد من التحديات والمصاعب التي عصفت بالمنطقة وارست نموذجاً راسخاً من العمل التعاوني الجماعي في مختلف المجالات سياسياً واقتصادياً وأمنياً .
وحول منظور دول المجلس تجاه القضايا الدولية قال معاليه: لقد اكدت التحديات التي واجهت مسيرة المجلس خلال الفترة الماضية اهمية تضافر الجهود وتوحيدها لتحقيق الاهداف التي نصبو اليها .
واضاف: اننا نحمد الله ان المنظور المشترك لدول المجلس تجاه القضايا الراهنة والمستجدة متفق لكيفية معالجة هذه الامور والمواضيع وقد عبرنا عن ذلك قولاً وعملاً اما اذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر فهو لا يفسد للود قضية كما يقال ونعتبره ظاهرة صحية تساهم في تعزيز اهمية العمل المشترك بين دول المجلس فالركائز والثوابت ووحدة المصير واستقرار دولنا ورفاهية شعوبنا تظل نصب اعين قادة ومسؤولي دول المجلس وهدفاً لا يحيدون عنه .
وتحدث معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت عن ابرز ما تحقق من انجازات لابناء دول المجلس فقال: انني مؤمن ونحن ندخل للالفية الثالثة ان مسيرة المجلس ستتجاوز فكرة التعاون الى التكامل وهو اعلى درجات التعاون واكثرها عمقاً .
واضاف: لقد حقق المجلس خلال السنوات الماضية من عمره انجازات طيبة ومؤثرة في مسيرته المباركة شملت مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية, هذه الانجازات انعكست مردوداتها الايجابية على بلدان وشعوب المجلس وكرست اواصر الروابط الاخوية والتنموية بين شعوبه ونحن نتطلع بنية جادة وصادقة الى تحقيق المزيد من المنجزات لهذا الصرح الراسخ بإذن الله وتوفيقه .
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

ملحق جائزة المدينة

ملحق الحرس الوطني

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved