عدد من المسؤولين وحديث عن الجائزة الجائزة ثمرة لجهود الدولة ورعايتها الشاملة للتعليم الحرس الوطني يستحق الجائزة لمساهماته المتميزة في مجال التنمية وبناء الإنسان |
أعرب عدد من المسؤولين عن سعادتهم بحصول الحرس الوطني على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار لعام 1999م, وقالوا إن ذلك يعد تقديراً للدور المتميز الذي يقوم به الحرس الوطني في مجال التنمية وبناء الانسان ضمن مظاهر التنمية الحضارية الشاملة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة.
وأشاروا إلى أن ما تحقق يضاف إلى انجازات الوطن الحضارية المتواصلة في شتى مجالات التنمية والبناء, وتأكيد على جدارة المملكة بالمكانة الحضارية التي وصلت إليها.
الجائزة نظير الجهود المتميزة
فقد قال معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد أن الحرس الوطني يستحق هذه الجائزة العالمية نظير ما يقوم به من جهود مميزة في مجال التنمية وبناء الانسان عبر برامج التعليم التي تنفذها وكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية حيث تم نشر مدارس تعليم الكبار وتعليم الابناء في جميع مناطق المملكة لإتاحة الفرصة لرجال الحرس الوطني وأبنائهم للاستفادة من فرص التعليم منوهاً في هذا الصدد بالدعم الذي يوليه المسؤولون في الحرس الوطني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المسلك الحضاري الهام الذي يأتي في نطاق النهضة الحضارية الشاملة في الوطن.
تأكيد مكانة الحرس الوطني
وصرح معالي الفريق أول محمد بن عبدالله العمرو رئيس الجهاز العسكري في الحرس الوطني بأن الجائزة تؤكد ما وصل إليه الحرس الوطني من مكانة وما يقوم به من دور في تأدية رسالته نحو المجتمع, ونوه الفريق العمرو بالتعاون القائم بين الجهاز العسكري ووكالة الشؤون الثقافية والتعليمية في سبيل تحقيق أهداف التعليم.
كما أشاد بالمستوى المشرف الذي وصل إليه التعليم في الحرس الوطني وانعكاس ذلك على مستوى الفرد وبالتالي ارتفاع المستوى الثقافي بين الأفراد، مؤكداً أن ما تحقق يعد ترجمة لتوجهات الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني نحو بناء الانسان واعداده للمستقبل.
تقدير عالمي
وقال معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد أن الجائزة تعتبر تقديراً عالمياً للواقع الحضاري الذي تعيشه النهضة التعليمية الشاملة في بلادنا، وتأكيداً للنجاحات الحضارية المتواصلة للمملكة في كافة المجالات, وأشار إلى أن التطور الشامل للتعليم في المملكة وقفزاته الهائلة من الكتاتيب والمدارس المحدودة إلى ما يقارب خمسة وعشرين ألف مؤسسة تعليمية للجنسين وما يزيد على خمسة ملايين طالب وطالبة, قد جاء نتيجة السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين أيدهما الله حيث بلغ التعليم مستوى مشرفاً فاق التوقعات وتجاوز التقديرات وأصبح محط إعجاب الآخرين وتقديرهم.
انجاز الحرس
الوطني محل اعتزازنا
وعبر وكيل وزارة المعارف للشؤون الثقافية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز الشدي عن سعادته بحصول الحرس الوطني ممثلاً في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار, وقال إن هذه الجائزة تمنح للدول والمؤسسات والأفراد الذين يقدمون جهوداً متميزة في مجال التعليم بصفة عامة وتعليم الكبار ومحو الأمية بشكل خاص.
وأعرب د, الشدي عن اعتزازه بمنح الجائزة للحرس الوطني وهو مؤسسة عسكرية وطنية نعتز جميعاً بمساهماتها لهذا الوطن حيث أسهمت هذه المؤسسة الوطنية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في بناء الانسان السعودي وإقامة النشاطات الثقافية والعلمية المختلفة التي تتمثل في العديد من المدارس والبرامج التعليمية والثقافية الهادفة التي تشرف عليها وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني.
قفزة نوعية
وقال وكيل الرئيس العام لتعليم البنات للشؤون التنفيذية الدكتور عبدالله المشعل إن التعليم في بلادنا يشهد قفزة نوعية تمثل الإرتقاء إلى أعلى المستويات للتحصيل العلمي بنيت على أسس متينة وضوابط مدروسة وفق خطط وأهداف وغايات تهدف إلى بناء الانسان,وأشار أن حصول الحرس الوطني ممثلاً في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار يعد انجازاً للوطن واضافة جديدة إلى منجزاته المتواصلة,كما تعتبر الجائزة تقديراً لجهود الحرس الوطني في مجال التنمية البشرية وتعليم الكبار وما حققه من انجازات حضارية مشرفة في هذا المجال.
|
|
|