هو الفخار,, وعين الله ترعاه
فليهنأ المجد والتاريخ,, إذ وشمت
يد الكريم,, سجايا من سجاياه
(المجلس العالمي) اليوم,, معترفاً
تزجي الجوائز والتقدير,, يمناه
هي الحقيقة قامت نصب أعيننا
هو البناء إذا ما أشتد ركناه
هو البناء,, نماءُ العقل في وطنٍ
يبني العقول,, وأمنُ النفس مبناه
قد زانه العلمُ والتوحيد في كنفٍ
من الأمان,, وطيبُ العيش مغناه
في ظل فهدٍ يعيش الكل متشحاً
سربال عزٍ ,,ويلقى ما تمناه
طوبى لمن وحد الآمال في وطن
عبدالعزيز جنان الخلد مثواه
قد سار في الدرب أبناء الإمام وهل؟
يحيد من كان في التوحيد مرباه
غرس نما في رياض الحُبّ وانبجست
فيه الفضائل طاب اليوم مجناه
وليرحم الله من بالحب وحدّها
بالأمن,, وطّدها,, طوبى لذكراه