يشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ظهر اليوم الأربعاء الاحتفال الذي يقيمه الحرس الوطني بمناسبة حصول وكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية على جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار للعام 1999م وذلك في قاعة المحاضرات برئاسة الحرس الوطني بالرياض.
وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني عن اعتزازه ومنسوبي الحرس الوطني بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المناسبة الغالية والتي سيتم خلالها تسليم هذه الجائزة العالمية التي تأتي تأكيداً لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم مجالات التنمية البشرية في كافة المستويات وأضاف سموه أن هذه الشهادة الدولية تؤكد نجاح الخطط والإنجازات التي عمل الحرس الوطني على تطويرها في المجالات الثقافية والتعليمية والتربوية وقال إن توجيهات سمو ولي العهد الأمين تؤكد على إعطاء التعليم الاهتمام الكبير حيث هو مستقبل الأمة وسلاحها الذي لابد وأن تأخذ به في هذا العصر, وشكر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز جميع العاملين في قطاع التربية والتعليم بالحرس الوطني على الجهود الطيبة التي بذلت وصولاً لهذا المستوى المشرف متمنياً أن يتواصل الجهد نحو مكافحة الأمية على كل المستويات وفي كل الوحدات فالعلم مفتاح الحضارة والداعم لعملية البناء والتنمية.
كما عبر معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري عن عظيم سعادته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في هذا اليوم والذي يتم فيه هذا التقدير العالمي لجهود الحرس الوطني في مجالات تعليم الكبار ومحو الأمية, وأضاف معاليه أن هذه الجائزة تؤكد حجم العناية والرعاية اللتين تبذلهما الدولة رعاها الله في مجالات التعليم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حتى تحققت لهذا الوطن هذه المنجزات والمكتسبات المتميزة, وأضاف أن حصول الحرس الوطني على هذا التقدير في مجالات تعليم الكبار ومحو الأمية تأكيد على الجهود الخيرة لخدمة الانسان في هذا الوطن المعطاء, وأضاف معاليه أن الحرس الوطني حقق العديد من المنجزات في مجالات التعليم.
كما وصف معالي وكيل الحرس الوطني الأستاذ عبدالرحمن أبو حيمد تشريف سمو ولي العهد للاحتفال بأنه تقدير لكل العاملين في الحرس الوطني.
وأكد أن منح المجلس العالمي لتعليم الكبار الجائزة لوكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية يمثل شهادة دولية نعتز بها في الحرس الوطني وثمرة من الدعم اللامحدود والذي يجده قطاع التعليم في الحرس الوطني من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، حيث تمثل جهود الحرس الوطني وبرامجه تكاملاً في مجالات التعليم مع وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات ليساهم الحرس الوطني في دعم برامج ومشاريع التنمية البشرية في بلادنا, وأضاف معالي الأستاذ عبدالرحمن أبو حيمد أن الحرس الوطني مؤسسة حضارية تضطلع بدور فاعل في مجالات التنمية والمساهمة في البناء الحضاري لهذا المجتمع وأن الاهتمام والعناية بالبرامج التي على ضوئها منحت هذه الجائزة الدولية للحرس الوطني تؤكد هذا التوجه وتؤكد الاهتمام ببناء الانسان ومواصلة ذلك الاهتمام ببرامج تعليم الكبار وبرامج محو الأمية وتعليم اللغة الانجليزية للكبار وإدراج برامج تعليم الكبار في الحياة اليومية للدارسين الكبار.
كما عبر وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر عن امتنانه وتقديره لرعاية سمو ولي العهد الأمين لهذا الاحتفال والذي يأتي تواصلاً لدعم سموه الكريم للمجالات الثقافية والتعليمية ولبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية بالحرس الوطني وحرصه الدائم على أن يكون الحرس الوطني مؤسسة حضارية تضطلع بدور فاعل في أداء رسالتها نحو المجتمع وتسهم في عملية البناء والتنمية في مملكتنا الغالية من خلال بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وأكد وكيل الحرس الوطني للشئون الثقافية والتعليمية أن لتوجيهات سموه الكريم الدور الكبير لدعم تجربة الحرس الوطني لتعليم الكبار وبفضل الله أثمرت هذه التوجيهات والجهود التي بذلها الحرس الوطني في مجالات تعليم الكبار عن ارتفاع الكفاءة التعليمية لدى الأفراد الذين التحقوا بمدارس الكبار وتحسنت أساليب تعاملهم مع قادتهم وزملائهم وخلال الأربعة والعشرين عاماً الماضية محيت أمية (8975) دارساً حصل (8558) دارساً على الشهادة الابتدائية فضلاً عن عدد من خريجي المدارس الليلية بالحرس الوطني الذين التحقوا بجامعات المملكة وحصلوا على الشهادات العليا.