Wednesday 24th November, 1999 G No. 9918جريدة الجزيرة الاربعاء 16 ,شعبان 1420 العدد 9918


أمانة مجلس التعاون تعمل على الحد من تلوث مياه الخليج والبحر الأحمر

* الرياض الجزيرة
تعمل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتنسيق مع الدول الأعضاء والمنظمات الاقليمية والدولية المتخصصة على الحد من تلوث مياه الخليج والبحر الاحمر من خلال اتخاذ الاجراءات والتشريعات الموحدة التي تمنع صرف المخلفات الخطرة من المصانع والمنشآت الصناعية ومياه الصرف الصحي في مياه الخليج والبحر الأحمر.
واوضح الدكتور عبد العزيز الجلال مدير عام قطاع شؤون الانسان والبيئة بالامانة العامة لمجلس التعاون في تصريح له بأن من ضمن الاجراءات التي سوف تتخذها دول المجلس للحد من تلوث مياه الخليج والبحر الأحمر ايجاد محطات استقبال لمياه التوازن ومخلفات السفن لتشديد الرقابة على هذه السفن التي تستخدم مياه الخليج لنقل النفط الخام.
وقال د, الجلال: هذه الاجراءات والتشريعات التي تعكف دول المجلس على العمل بها منذ فترة ضرورة ملحة للحد من التأثيرات السلبية للتلوث على الكائنات الحية في البيئة البحرية مثل ظاهرة نفوق الاسماك المرصودة في مياه الخليج عدة مرات كان آخرها ما اعلن في الكويت خلال شهر اكتوبر 1999م.
واضاف ان هذه الظاهرة التي نتج عنها نفوق عشرات الأطنان من الاسماك ادت الى تخوف المواطنين وقلقهم بدولة الكويت ودول الخليج على مستقبل الثروة السمكية واتضح في النهاية انه لا علاقة بين ظاهرة نفوق الاسماك وتفشي اي وباء في المنطقة,وقال الدكتور عبد العزيز الجلال بأن نتائج التحاليل التي تم اجراؤها قد اكدت بأن السبب الرئيسي لنفوق الاسماك خلال الفترة من 19/9 الى 10/10/1999م في الكويت يعود الى وجود ظاهرة المد الاحمر والتي تسبب في حدوثها نمو عدد كبير وبتراكيز عالية من الهوائم النباتية، (الطحالب المجهرية) (جيمنو دينيوم ميكوموتاي) وعند مرور الأسماك بهذه الهوائم فانها تتعرض للافرازات الحيوية والتي لها خصائص سمية تؤدي الى موتها,وأوضح الجلال بأن هذه الهوائم النباتية تنمو نتيجة لوجود تراكيز مرتفعة للمغذيات العضوية التي من اهمها النيتروجين والفوسفات المتراكمة في مياه البحر بسبب سكب مياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية,وأعرب الدكتور عبد العزيز الجلال عن ارتياحه لنتائج مركز الدراسات البيئية وعلوم استزراع الاسماك في بريطانيا والذي اكد على سلامة عينات الاسماك والقشريات غير النافقة مشيراً في الوقت نفسه الى ان المركز اكد خلال نتائج دراسته بأن القواقع والأصداف والمحاريات الموجودة في مواقع التلوث غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

ملحق جائزة المدينة

ملحق الحرس الوطني

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved