لنفكر سوياً أهم مقومات الحياة سلطانة عبد العزيز السديري |
وصلني حديثا سلسلة من الكتب من الاصدارات العلمية الحديثة لأكاديمية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز مهداة من الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي واشكر له هذه الهدية القيّمة التي تحتوي على كتب تبيّن رسالة الامن في جميع النواحي الحياتية ومعالجة مشاكلها ورسالة الامن العظيمة التي تسعى لحماية البلاد وامان المواطن على ارضها,, وكل كتاب لدكتور واستاذ متخصص في مجاله من النواحي الدينية والامنية والاعلامية ,, فهذا كتاب عن الاسلام وثقافة التسامح فيه والوئام وآخر يناقش التحديات الامنية التي تواجه العالم العربي وكيف يمكن ان يتم التعاون الامني العربي وآخر يتحدث عن الوعي الامني لدى المواطن العربي وكتاب آخر يناقش تطوير الاعلام الامني وحتى مشكلة المياه واثرها على الامن القومي العربي ودور الشرطة المجتمعية ومكافحة الارهاب واثر السجون في سلوك النزيل والاسلام والبيئة وواقع الجريمة والاجراءات الجنائية الاسلامية وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية.
ورغم انه لم يتسن لي قراءة تلك الكتب جميعها لانها وصلتني حديثا الا انني تصفحت منها سطورا شدتني ولاشك ان قراءتها كاملة فائدة لي ولمن استطاع الحصول عليها واني بإذن الله سوف اقرأها جميعا لان ما بها من معلومات ومن اسلوب راق لمعالجة كل مشكلة على حدة شيء جميل, اكرر شكري للاخ الفاضل عبدالعزيز وسيكون لهذه الكتب مكان عزيز في مكتبتي المتواضعة,, ان هذه الكتب حصيلة ابحاث قيمة لمجموعة من الاساتذة الذين يحملون شهادات الدكتوراه كل واحد منهم في مجال تخصصه ,, أفاد الله بعلمهم البلاد والعباد وجعلهم الله منارة للوعي والعلم الذي تستفيد منه الامة ويحقق احلام المواطن السعودي خاصة والمواطن العربي اينما كان ليبقى الامن دائما قائما فان امان الانسان على نفسه واسرته وارضه هو اهم مقومات الحياة,, جعل الله دائما لهذه الامة من رجالها المخلصين عونا وسندا في جميع مجالات العمل ومن اي موقع هم يعملون وحفظ المولى الكريم لنا قادتنا وسدد الله سعي سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز ورجالهما الشرفاء للحفاظ دائما على امن هذا الوطن وامان المواطن.
فلا حياة للانسان في وطن تتنازعه العواصف وهذا ما نشاهده ونسمعه يوميا في عدة بلدان من هذه المعمورة يعاني فيها الابرياء من رجال ونساء واطفال من القتل اليومي والتعذيب والتشريد والمجاعة,, نحمد الله الكريم كثيرا ان جعل لنا في ارضنا الطيبة حكاما ذوي حكمة وعدل منذ تسلم زمام الحكم الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ثم ابناؤه الكرام حتى يومنا هذا وقد التحم الحاكم مع المواطن في محبة وتعاون لحماية الحرمين الشريفين وارض البلاد لتكون دائما منارة للدين والشرع الصحيح وجعلوا الطريق آمنا معبدا للقادمين الى بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ان كانت قوافل الحجاج تقتل وتنهب والذي يذهب الى الحج في ذلك الزمن كان يذهب بشعور الفدائي الذي لا يدري هل سيعود الى اهله ام لا يعود ابدا,, في كل آن وزمان نحمد الله على نعمة الامن وندعوه ضارعين ان يديم نعمته علينا وعلى الامة العربية والاسلامية دائما.
* * *
من مفكرتي الخاصة
يا امان الخائفين يا الله,.
اجعل في قلوبنا سكنا للايمان
وفي ارضنا سكنا للامن والامان
* * *
مرفأ
والله بلادي
ما مثلها ابدا بلاد
هي قبلة للمسلمين
ومسكن للمؤمنين
وواحة للراكعين الساجدين
|
|
|