الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح مدير الامن العام رجل دولة من الطراز الأول لما يتمتع به من امكانات وقدرات قياديه وطموحات عملية حباه الله بها فيما أنيط به من اعمال متعددة المسارات فحقق فيها نجاحات كانت مثار حَمد الجميع,, ولكنها لم تَرُق ولم تعجب صاحبها اسعد عبدالكريم,, لماذا؟ لأنه يريد الافضل ويتطلع الى الاجود الذي يسعى به لان يكون في مستوى المسؤولية وعلى قدر المأمول فيه نقول هذا لسعادتنا بأسعد في تسنمه هذا المنصب المهم وهل هناك أكثر أهمية من الأمن كيما تستقيم الحياة حيث ان الامن هو اللصيق المباشر بهموم الناس ومشكلاتهم وكشف الحقائق وتعديل المعوج والسير به في الطريق الصحيحة بوضوح رفضا للخطأ وتقبلا للصواب ليُتّبع الحق وينبذ الباطل, وإن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ؟.
ولعمري فأنا على ثقة بأن اسعد سوف يكمل المسيرة والأمنية التي عمل من اجلها من سبقوه في الأمن العام سيرا في الاتجاه التطويري بلمساته التطويرية وانجازه السريع غير المخل وبسوية العمل في الجهات التي كانت له بمثابة التكليف لا التشريف لكن سمو الجّديه والنجاح في العمل شرفت به لأخذه منحى التوازن الموازي للمصلحة المشتركة بين العام والخاص وفق المصلحة الامنية التي هي محور الارتكاز والهدف المنشود في الوطن للقمة والقاعدة ملكا وحكومة وشعبا,, وكأنّا بالفريق اسعد عبدالكريم الفريح نراه حالياً يُقلّبُ ارواق عمل كثيرة.
وهذا حبه ونهجه وستتم إن شاء الله المعالجة لبعض القضايا وبالتأني التدريجي المطلوب لقضايا اخرى ولن يكون باذنه تعالى مايستعصي حلّه على رجل عُرف برويته وصلابته وعمق تفكيره وهدوئه ومرحه وخفة ظله حيث عنده لكل حالة لبوس ولكل موضع مبضع فيما يفيد وينفع في مجاله العملي,.
ومثلما نهنىء الفريق اسعد نقول مبروك لسلفه معالي الفريق محمد بلال عمله الجديد مستشارا لسمو وزير الداخلية والذي جاء تتويجا لعمله الاخير في مشواره الطويل ومبروك لخلفه بالإنابة في الجوازات اللواء (عبدالعزيز سجيني) المتمرس جيداً في مجال عمله في الجوازات أعانهم الله ووفقنا واياهم لما يحبه ويرضاه.