* الكويت الوكالات
أعلن مسؤول كويتي أمس الثلاثاء ان بلاده ستفرض قيوداً على تأشيرات الدخول الممنوحة الى العمالة الأجنبية، وذلك أثر مواجهات بين قوات الشرطة ومتظاهرين من العمال المصريين في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد ضيف الله شرار ان الحكومة تدرس مشروع قانون ينظم توظيف العمالة الأجنبية.
ونقلت الصحف عن الوزير قوله ان مشروع القانون يهدف الى تحميل الكويتيين الذين يكفلون العمال الأجانب الذين يدخلونهم إلى البلاد المسؤولية عنهم.
وأوضح شرار ان أي شخص يجلب عاملاً أجنبياً إلى الكويت من دون أن يؤمن له عملاً سيعاقب وان من يأخذ أموالاً مقابل ادخال عمال أجانب الى الكويت سيحكم عليه بالسجن اضافة إلى دفع غرامات مالية.
وحذر شرار من أن الأشخاص الذين لا يؤمنون مكاناً سكنياً لائقاً للعمال الأجانب سيعاقبون، مؤكداً تصميم الحكومة على الانتهاء من ظاهرة سماسرة تأشيرات العمل.
على صعيد آخر بدأ النواب في مجلس الأمة الكويتي أمس الثلاثاء مناقشة مرسوم صادر عن أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح يمنح النساء الكويتيات حق التصويت للمرة الأولى في دولة عربية خليجية.
وقد حضرت حوالي 150 كويتية بملابس انيقة، بعضهن محجبات، جلسة المناقشة بمبادرة ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
وكان حاضراً أيضاً ولي العهد رئيس الوزراء الشيخ سعد العبدالله الصباح.
ومن المفترض ان يقرر النواب ما اذا كانوا سيحيلون المرسوم الأميري، الذي صدر خلال العطلة البرلمانية، على لجان لدرسه مجدداً، قبل طرحه للتصويت.
وقد حل أمير الكويت مجلس الأمة في آيار/ مايو الماضي بحجة نقص التعاون بينه وبين الحكومة وأصدر حوالي 60 مرسوماً قبل انتخاب برلمان جديد في تموز / يوليو.
وبين هذه المراسيم، المرسوم الذي يمنح النساء حق المشاركة في الانتخابات ترشيحاً واقتراعاً اعتباراً من عام 2003.
وينقسم مجلس الأمة الذي تسيطر عليه المعارضة حول هذا الموضوع اذ يعارض الاسلاميون السنة حق النساء في التصويت فيما يؤيده الليبراليون.
على صعيد كويتي آخر فقد اجتمع سمو الشيخ جابر الأحمد أمير دولة الكويت مع الجنرال برويز مشرف رئيس السلطة التنفيذية بباكستان الذي كان قد وصل إلى الكويت قادماً من أنقرة بعد زيارة عمل لتركيا استغرقت يوماً واحداً في اطار جولته الحالية بعدد من الدول الاسلامية.
وقد اطلع مشرف أمير الكويت خلال الاجتماع على تطورات الوضع في باكستان بعد الانقلاب العسكري,, كما تم بحث العلاقات الثنائية بين الدولتين.