لم تنته الرحلة,, فما زال للنجمة بقية |
* عنيزة سالم الدبيبي
يبدو ان هذا الموسم موعود بسيل من المشاكل المنهمرة التي قد تحجب غيومها السوداء اضواء النجمة عن الظهور, فما ان يفتك هذا الفريق من عقبة الا وتبرز الاخرى في طريق آماله وطموحاته، كوم من الاصابات، وانتقالات مؤثرة، ونجاح لم يرافق الاختيار لجهازه الفني، ناهيك عن الاخلاص والتضحية اللذين هجرا مخيلة البعض من لاعبيه، فضلاً عن تأخر الحلول الادارية في معالجة كثير من القضايا، اما الجفاء الجماهيري فهو المرض المزمن الذي عجز عن مشافاته حلو الادوية والمر منها.
وقدرة النجمة على الصمود التي برهنها رجاله في مناسبات ماضية قد تكون السند الذي تنطلق منه روح التحدي لمواجهة العاصفة والخروج منها بمكاسب اكبر حيث يتضاعف عود الفريق اشتدادا ويعزز الانتصار القوة المعنوية التي جابهت شح الموارد وفقرها لتضع النجمة مقارناً كبار المادة في زمن كروي يتحدث بلغة المال.
من الصعب تحقيق المطالبة وتشريح الواقع النجماوي بمنظار النقد، فالمعادلة ناقصة حيث لا يمكن الكشف عن الاخطاء الناتجة من لا ارادة، فالظروف القاسية تتغلب احياناً على السيطرة مهما كانت المحاولة مخلصة فالمعطيات اللازم توفرها لا تعرف للنجمة عنوانا,, وان يصل هذا الفريق الى مستوى الرسوخ في قمم المنافسات السعودية طوال هذه السنوات وهو يفتقد لكل ذلك فهذا لا يعني سوى توجيه التحية لكل من بذل عطاءً ليجسد النجمة ملاحمه,, الم نقل انهم رجال يصعب انتقادهم.
ومازال في الوقت بقية فمن الممكن ان تأتي الثقة المطلقة برياح تزيل الغيوم عن اضواء النجمة ويعود لامعاً في سمائه من جديد,, احس ذلك وألمسه في عيون ومشاعر لاعبيه,, فهم يقبضون على كلمة السر,>كل يوم كلمة
|
|
|