* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس ادارة جائزة المدينة المنورة مساء يوم الاربعاء 16 الحالي الاحتفال السنوي للجائزة لتكريم الفائزين بالجائزة للعام السادس على التوالي اوضح ذلك الامين العام للجائزة الدكتور/ محمد سالم بن شديد العوفي وقال إن حرم سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري سترعى حفل تكريم الطالبات مساء يوم الخميس الموافق 17 الحالي ونوه العوفي بتواصل الدعم الكبير من سمو الامير عبدالمجيد لهذه الجائزة التي اصبحت ميدانا للتنافس الشريف في العديد من المجالات.
واكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس جائزة المدينة المنورة ان هذه الجائزة احدى الثمرات اليانعة لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وفي غضون احتفالات المملكة بالذكرى المئوية لتأسيسها احتفلت الجائزة بمرور خمس سنوات على انطلاقتها المباركة، اصدر صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة قرارا يقضي بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الامارة المساعد المهندس/ عبدالكريم بن سالم الحنيني للاعداد لمشاركة منطقة المدينة المنورة للاحتفال بمناسبة اختيار مدينة الرياض عاصمة للثقافة العربية للعام 2000م باعتباره مؤشرا على التطور الكبير الذي تعيشه بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر الميمون وقد وجّه سموه بضرورة ان تكون مشاركة منطقة المدينة المنورة متميزة وبشكل يليق بهذه المناسبة.
وقد عبر المهندس/ عبدالكريم الحنيني عن تشرفه بالعمل ضمن فريق من المسؤولين عن الجانب الثقافي بمنطقة المدينة المنورة للاعداد لمشاركة المنطقة في هذه الظاهرة الثقافية الهامة حيث تم اختيار مدينة الرياض كعاصمة للثقافة العربية للعام 2000 واكد الحنيني للجزيرة ثقته الكبيرة بنجاح الاعداد لهذه المشاركة في ظل الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة وطالب كافة الفعاليات ذات العلاقة بالتعاون المثمر لابراز هذه المناسبة على مدار العام الميلادي القادم.
واعتبر عدد من المثقفين بمنطقة المدينة المنورة اختيار مدينة الرياض كعاصمة للثقافة العربية اضافة جديدة وايجابية لصالح هذه البلاد واهلها واكدوا انها مناسبة عالمية تضع عاصمتنا العظيمة في واجهة الاحداث الثقافية طيلة عام كامل مطالبين بضرورة التعاون وبذل اقصى الجهود لتوظيف هذه المناسبة بالشكل الذي نستفيد منه وثمنوا جهود صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رحمه الله الذي كان وراء تحقيق هذه الفكرة.
جاء ذلك في تصريحات للجزيرة حول هذه المناسبة فقد اثني مدير عام التعليم بهجت بن محمود جنيد على اختيار الرياض لهذه المكانة العالمية وهي نتاج لجهد المخلصين الاوفياء بهذه البلاد وقال ان الرياض كعاصمة عربية وعالمية كبرى ستعمق تواجدها من خلال هذه المناسبة كواجهة ثقافية عربية وعلينا الاستفادة من هذه الفكرة وتفعيلها لصالحنا ونحن جديرون بمشيئة الله لتوظيفها التوظيف الامثل من خلال العديد من الفعاليات المتنوعة.
وقال محمد العيد الخطراوي انني اهنئ نفسي ببلوغ هذه المكانة لعاصمتنا واعتقد ان علينا كمثقفين استثمارها بالشكل المناسب لخدمة الاهداف الثقافية والتعليمية والاعلامية في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وكذا الاستفادة من المواقع الاثرية الهامة التي تحتضنها بلادنا التي تتميز بتاريخ فريد والعمل على تعزيز النشاط الثقافي وتفعيله خلال فترة الاحتفال بهذه المناسبة.