الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لا أقبل وصاية من أحد لا من الجيش ولا من غيره,, وجبهة الإنقاذ ستبقى محظورة |
* بيروت أ,ش,أ
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ان جبهة الانقاذ الاسلامية في الجزائر ستبقى محظورة وهدد بأن من يخالف القانون سيضرب بقوة.
ورفض بوتفليقة في حديث لمحطة تلفزيون المستقبل اللبنانية اذاعه مساء امس الاول الانتقادات الشديدة التي وجهت الى موريتانيا بسبب تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وشكك في اهلية الذين يحكمون على الذين يطبعون مع اسرائيل.
وحول تأثير الجيش الجزائري داخلياً قال بوتفليقة في حديثه انه لا يقبل وصاية عليه لا من الجيش ولا من غيره، مستنداً في ذلك الى ثقة الشعب الجزائري,وأقر بأن ثمة فساداً متراكماً في الجزائر منذ 20 عاماً يجري العمل على اصلاحه بالتدريج وان ذلك يتطلب وقتاً مشيرا الى ان العمل جار لاقامة جيش محارب لا علاقة له بالأمن.
وحول العلاقات مع المغرب كشف بوتفليقة عن ان الاتصالات مع العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني كانت قاب قوسين من التوصل الى حل لكن رحيله حال دون ذلك.
|
|
|