Tuesday 9th November, 1999 G No. 9903جريدة الجزيرة الثلاثاء 1 ,شعبان 1420 العدد 9903


مسخادوف معلناً التحدي رغم مواصلة روسيا حرب الإبادة
شعب الشيشان لن يخضع,, وحتى ستالين فشل في إخضاعه

* جيخي روسيا رويترز:
قال الرئيس الشيشاني اصلان ماسخادوف ان الهجوم البري والجوي الروسي لن يخضع الشيشان ودعا واشنطن للمساعدة بالتصدي لوقف ابادة الشعب الشيشاني.
ولكن فلاديمير بوتين رئيس وزراء روسيا زعم ان لا احد من زعماء العالم حتى البابا يوحنا بولس الثاني الذي وصل الى جورجيا المجاورة امس الاثنين سيستمعون الى ماسخادوف في الوقت الذي يدعم فيه الارهابيين في اشارة الى الثوار الذين تحاربهم موسكو.
وتزايدت ضغوط بعض قادة القوات المسلحة لمواصلة الحرب الى ان تعود الشيشان تحت سيطرة روسيا وقال احد الجنرالات انه سيستقيل اذا طلب منه وقف الهجوم.
وقال ماسخادوف انه حتى الدكتاتور السوفيتي السابق جوزيف ستالين لم يفلح في اخضاع الشيشان وان بوتين سيفشل ايضاً.
وقال في مقابلة اجرتها محطة ان تي في التلفزيونية الروسية في جروزني الاسبوع الماضي انه لم ولن يستطيع احد ان يفعل ذلك يهزم الشيشانيين .
واضاف: من غير المجدي التحدي معهم حتى يفهموا ان الشيشانيين لا يتأثرون بحصار,, او قطع الغاز والكهرباء او قصف القرى والمدن .
واردف قائلاً ان بوتين سيضطر في نهاية الأمر للتفاوض.
في الوقت نفسه نقلت وكالة انباء انترفاكس عن ماسخادوف قوله انه بعث برسالة الى الرئيس الامريكي بيل كلينتون طلب فيها المساعدة في وقف ابادة شعبه.
واضاف ان الشعب الشيشاني يعلق آمالاً على الولايات المتحدة بان تستخدم سلطتها للدفاع عن حقوق الانسان.
واردف قائلاً انه بعث برسالة ايضاً الى اعضاء منظمة الامن والتعاون في اوروبا وطلب منهم مناقشة ازمة الشيشان خلال اجتماع القمة الذي يعقدونه في اسطنبول يومي 18 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحث زعماء الغرب روسيا على التوصل لحل سياسي لأزمة الشيشان التي نزح خلالها مئات الآلاف من اللاجئين من ديارهم هرباً من الحرب.
وقصفت طائرتان قرية جيخي الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوبي جروزني عاصمة الشيشان فقتلت اربعة اشخاص واصابت 11 آخرين ودمرت عشرة منازل على الاقل, وسمع أيضاً صوت طائرة هليكوبتر تهاجم بلدة اوروس مارتان على بُعد بضعة كيلومترات الى الشرق.
وافادت الانباء ايضاً قصف المدفعية الروسية ضواحي جروزني كما قصفت طائرات حربية مناطق في جنوب المدينة وغربها وشرقها.
وانضم مزيد من الاشخاص الى طابور الباحثين عن الامان في جمهورية الأنجوش المجاورة والتي تؤوي نحو 200 ألف لاجىء بالفعل.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
منوعــات
تغطية خاصة
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved