Tuesday 9th November, 1999 G No. 9903جريدة الجزيرة الثلاثاء 1 ,شعبان 1420 العدد 9903


عبد ربه: لسنا بصدد إيجاد مرجعية جديدة للمفاوضات
مفاوضات الحل النهائي بدأت في رام الله بين الفلسطينيين وإسرائيل

* رام الله الضفة الغربية أ,ف,ب
بدأ الاسرائيليون والفلسطينيون صباح امس الاثنين في رام الله (الضفة الغربية) مفاوضات الوضع النهائي لاراضي الضفة الغربية وغزة.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الوفدين الاسرائيلي والفلسطيني والمؤلف كل منهما من حوالي 12 عضواً، التقيا في قاعة منعزلة في غراند بارك اوتيل في رام الله الذي تم اختياره لهذه الجلسة الاولى من المباحثات.
يذكر ان رام الله الواقعة على بعد عشرين كيلومترا الى الشمال من مدينة القدس تشكل جزءاً من مناطق الضفة الغربية الخاضعة للسلطة الفلسطينية في اطار اتفاقيات الحكم الذاتي الموقعة في 1993.
يرأس الجانب الاسرائيلي الدبلوماسي اوديد ايران بينما يقوم وزير الاعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه برئاسة الوفد الفلسطيني ولم يدل اي منهما بأي تصريح لرجال الصحافة المحتشدين.
ويضم الوفد الاسرائيلي ثلاثة من كبار العسكريين بينهم جنرالان ومسؤول من الشين بيت جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي.
ولم تظهر اي اجراءات امنية خاصة اثناء وصول اعضاء الوفدين.
هذا وقد رفعت الجلسة الاولى من المفاوضات بعد ساعتين من بدئها.
ومن المفترض ان تكون هذه المباحثات في رام الله الأخيرة والحاسمة في سلسلة المباحثات والاتفاقيات التي تمت حتى الآن منذ توقيع اتفاق 1993 حول الحكم الذاتي الفلسطيني.
وتتناول المباحثات بالفعل مسائل اساسية تتمثل في وضع مدينة القدس وحق عودة حوالي ثلاثة ملايين لاجىء فلسطيني واقامة دولة فلسطينية وخصوصاً حدود هذه الدولة وسلطاتها من دون تجاهل المشكلة الشائكة المتعلقة بمصير حوالي 150 مستوطنة يهودية اقيمت في الضفة الغربية وغزة وكذلك موضوع اقتسام الموارد المائية.
وبموجب المذكرة الموقعة في الخامس من ايلول/ سبتمبر في شرم الشيخ من قبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ينبغي بهذه المباحثات ان تتوصل بحلول ايلول/ سبتمبر المقبل الى تسوية نهائية للنزاع القائم.
وفي مهمة الوفدين في مرحلة اولى ان يضعها قبل منتصف شباط/ فبراير اتفاق اطار مؤقتا يحدد اخطوط العريضة للتسوية النهائية.
وأوضح ياسر عبد ربه رئيس الطاقم الفلسطيني الى مفاوضات المرحلة النهائية ان الفلسطينيين لا يستطيعون التفاوض حول مستقبل الارض مع الاسرائيليين في الوقت الذي يقوم فيه الاسرائيليون ومن طرف واحد بتقرير مصير الارض عبر اجراءات واساليب توسيعية واستيطانية.
وأكد المسؤول الفلسطيني في حديث لراديو فرنسا الدولي ان التفاوض حول المسائل المعروضة بما فيها القدس واللاجئون والحدود والمياه وغيرها من القضايا يجب ان يكون مرتبطاً بمرجعية واحدة وهي تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 242.
وقال عبد ربه: نحن لسنا بصدد ايجاد مرجعية جديدة او اسس جديدة للمفاوضات وقرار 242 ينص على الانسحاب من جميع الاراضي المحتلة بما فيها القدس وعلى حل مشكلة اللاجئين.
واضاف: ان هذه القضايا التي هي محل تفاوض بيننا وبينهم ونحن حريصون على ان ننفذ الالتزامات الواردة في الاتفاقيات وان يكون يوم الخامس عشر من فبراير القادم هو يوم التوصل الى الاتفاقية بيننا وبين الاسرائيليين وهذه عملية كبيرة وليست بسيطة,, ورغم ذلك يظل لدينا الأمل في ان نتوصل الى هذه النتيجة في الخامس عشر من فبراير.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
منوعــات
تغطية خاصة
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved