مجلس الوزراء استعرض نتائج زيارة زيمين والحص واجتماع وزراء الداخلية والمجلس الوزاري لالتعاون
خادم الحرمين يوجه بتكثيف الجهود لاستكمال إجراءات توافق الأجهزة والأنظمة مع عام 2000
* الرياض واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الإثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وعرض الملك المفدى في مستهل الجلسة إلى نتائج زيارة فخامة الرئيس جيانغ زيمين رئيس جمهورية الصين الشعبية للمملكة منوهاً حفظه الله بالمستوى المتطور الذي تشهده علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات كافة بهدف دعم وتطوير المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والسلام العالمي.
كما استمع المجلس إلى فحوى المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مع دولة رئيس وزراء لبنان الدكتور سليم الحص ونوه المليك المفدى أيده الله بالعلاقات السعودية اللبنانية وتناميها المستمر مؤكداً دعم المملكة الدائم لحق لبنان في استعادة أراضيه المحتلة بدون قيد أو شرط وذلك وفق قرار مجلس الأمن رقم 425.
وقال معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة: ان المجلس استمع بعد ذلك إلى عرض من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن نتائج الاجتماع الثامن عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد خلال الأسبوع الماضي بمدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال الجلسة ايجازاً عن نتائج أعمال الدورة الثالثة والسبعين للمجلس الوزاري التحضيري للدورة العشرين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الرياض أمس الأول الأحد .
ثم تناول المجلس عدداً من الأمور المحلية حيث اطلع على تقرير عن جاهزية المملكة لتلافي مشكلة الحاسب في مطلع العام 2000م وما قامت به اللجنة الوطنية العليا لدراسة مشكلة عام 2000م من جهود للتعريف بالمشكلة والآثار المحتملة لها وأساليب معالجتها ومتابعة ما تقوم الجهات الحكومية والأهلية من اجراءات لتلافي آثار المشكلة.
كما أحاط المجلس علماً بما ورد في بعض التقارير الدولية عن الوضع العالمي لمشكلة عام 2000م حيث صنفت المملكة بشكل عام ضمن الدول القليلة التي انتهت من مرحلة اختبارات التوافقية وخطط الطوارئ وان المملكة دخلت إلى المرحلة الخامسة التي يسميها التقرير مرحلة التوافق كما صنفت جاهزية قطاع الخدمات المالية والمصرفية وخدمات المقاصة في أعلى درجة من أربع درجات على سلم تقييم المجموعة.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية العليا لدراسة مشكلة عام 2000م بتكثيف الجهود لاستكمال اجراءات توافق الأجهزة والأنظمة مع عام 2000م.
كما وجه حفظه الله جميع الأجهزة والمؤسسات والشركات الحكومية والأهلية التعاون مع اللجنة والحرص على اكمال الاستعدادات لمواجهة المشكلة وعمل الاختبارات المطلوبة للتأكد من هذا التوافق حيث ان هذا الأمر مهم وخطير.
وأفاد الدكتور فؤاد الفارسي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية: ان المجلس بعد ذلك نظر في جدول الاعمال واتخذ القرارات التالية:
أولاً:
الموافقة على قيام وزارة الداخلية بالتباحث مع الجانب الاسباني بشأن اعداد مشروع اتفاقية للتعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية ومملكة اسبانيا في ضوء الصيغة المرفقة وتفويض سمو وزير الداخلية أو من ينيبه بالتوقيع عليها ومن ثم رفع ما يتم التوصل إليه لاستكمال الاجراءات النظامية.
ثانيا:
وافق المجلس على عدد من التعيينات بالمرتبتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة في بعض الأجهزة الحكومية وذلك على النحو التالي:
1 تعيين الدكتور حمد بن عبدالرحمن المشحن الوردي على وظيفة وكيل إمارة منطقة الجوف بالمرتبة الخامسة عشرة.
2 تجديد تعيين الدكتور عبدالله بن أحمد بن محمد الرشيد على وظيفة نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي بالمرتبة الخامسة عشرة تكليفاً لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 28/7/1420ه.
3 تجديد تعيين الدكتور محمد بن إبراهيم بن محمد السويل على وظيفة نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث بالمرتبة الخامسة عشرة تكليفاً لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 25/8/1420ه.
4 تعيين عبدالعزيز بن عبدالله بن عيسى العبيدي على وظيفة وكيل مساعد بالمرتبة الرابعة عشرة برئاسة الحرس الوطني.