التحولات الاقتصادية الفجائية دون اعداد او استعداد لها يضمن لها سلامة التطبيق المتوازن بين الطلب والاحتياج,, ويمنحها النقلة في سلامة وسلامة تحمي المجتمع من اي اهتزاز,, او ابتزاز,, هذه التحولات الاقتصادية الصاعقة طالما افرزت بنتائجها الكثير من الاشكاليات والمتاعب على مستوى الفرد العادي الذي طحنه دولاب التغيير المادي المفاجىء واستلبه لقمة عيشه في فوضى التغيير في ظل البروستريكا وهو التحول من النظام الشمولي القديم الى اقتصاديات السوق.
افرز هذا التحول المفاجىء الذي لم يحسن الاعداد له رقماً مهولاً من الضحايا الذين دفعوا ضريبة هذا التحول بعد ان همشهم وتركهم فريسة الفقر,, والاضطرابات النفسية,,
* تاتيانا ديميتربيفا مديرة المركز الروسي للأمراض العقلية اكدت حاجتها الى علاج تسعة ملايين روسي من مرضهم النفسي.
اشارت الى اعفاء عشرين في المائة من المجندين,, اعفائهم من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية,, وحددت تلك الاسباب الضاغطة وفق اولوياتها,, ازمة اقتصادية,, صراع على السلطة,, وانتشار حمّى العنف,, وجميعها نتاج حصاد طاحونة المال التي لا رقيب عليها,.