على رصيف الوعد ضاقت مراسيلي
واغديت رد الجواب بتالي اللمسه
يا عابر الشوق هون لا تنادي لي
كل الخواطر بروح الشوق ملتمسه
نور القمر غاب نوره عن سما ليلي
واشوف حتى نجوم الليل منطمسه
طويت حبل الرجا ما عاد يمدي لي
ارفع صدى الصوت واجرح خاطر الهمسه
واشكي لمن كان قبل ايام يشكي لي
من حر نار الفراق اللي كواه امسه
واذكره بالغلي واغرق مناديلي
قدام عينه لعل الفرق يلتمسه
ودي ولكن خفايا الجرح تلوي لي
وافكار فكري من التفكير منعمسه
ودي عبير الهوى والريح تومي لي
واسري واداعب هبوب الليله الدمسه
واقول للساريه بالله قولي لي
وين اول النور وين اخر مدى شمسه
يمكن يجود الفرح والحظ يشري لي
حلماً تحقق وضاع بتالي اللمسه