عزيزتي الجزيرة
تعقيباً على ماحملته زاوية المعنى بقلم الاستاذ/ عمرو بن عبدالعزيز الماضي في عدد الجزيرة 9876 الصادرة يوم الاربعاء الموافق 4/7/1420ه حول القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون البلدية والقروية بمنع الاجانب من البيع في اسواق الخضار والفاكهة، قرار صائب ولكن ما مدى نجاح هذا القرار؟,,, الخ,, اقول حول هذا الموضوع نعم وبكل تأكيد هو قرار صائب، ولكن نجاحه يتطلب الاخلاص في تنفيذه من قبل المسؤولين في البلديات وان يولوا هذا القرار جل اهتمامهم، فليس منع الاجانب من البيع مدته اسبوع او شهر ولكن قرار منع البيع واضح مثل الشمس واضح مثل وضوح تواجد العاملين في السوق لدى رؤساء البلديات ومراقبيهم واضح لاغبار عليه ولكن اين الرئيس المخلص في انجاح هذا القرار الصادر من معالي الوزير والمبني على توجيهات ولاة الامر في هذا البلد الذين يولون برنامج السعودة جل اهتمامهم.
أينكم يارؤساء البلديات؟ أينكم يا من حملتم الامانة؟ أينكم يا محافظي المحافظات ويارؤساء المراكز؟ نعم وبكل تأكيد كل منهم يعرف ان هناك مخالفات في السوق ولكن من منهم يحمل الراية؟ كل منهم ليس المعنى في هذا القرار! وياللاسف ابناء الوطن في اسواق الخضار يواجهون الخسارة وتطفيشهم من قبل العمالة الاجنبية حتى يفروا من السوق.
ففي سوق الخضار بالدلم ترى العجب العجاب بلدية الدلم ولجنة السعودة في مركز الدلم لم تأخذا القرار مأخذ الجد بل وضعت موعدا محددا بالساعة والثانية لزيارة السوق ففي وقت الزيارة المحدد من قبل اللجنة تغلق المباسط حتى مرور اللجنة التي لايتجاوز عدد أعضائها اثنين وفي الغالب واحد فقط, فلماذا لاتكون الزيارة مفاجئة وبدون سابق إنذار من المسئولين عن هذه المتابعات.
فوالله ماكتبت هذا الا غيرة على هذه القرارات التي تصدر من رجال سهروا الليالي في خدمة الوطن والمواطن ولكن الدلم والصحنة خير شاهد على ذلك التساهل فالعمالة مازالت ترتع وتلعب بالسوق في الصباح وبعد الظهر وبعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وحتى امام مقر المركز (الإمارة سابقاً).
هذا والله المستعان والحمد لله رب العالمين.