اننا لا نجني من كثرة البكاء حلولاً,, ولا نستوعب من المصيبة حين تغلغلها الا انفجاراً في الذهن يهدد الرؤيا,, فالبديل يجب ان يبدأ أولاً بالرضا,, ومن ثم الهدوء قبل ان تبدأ عواصف الانتقام,, والأخذ يعني استرداد حق, بحق وليس استرداد للباطل بما هو اشد بطلاناً,, فتلك مصائب كتبت على الانسان ليدرك ان الحياة بشقائها ومعاناتها تطرق ابواب الذكاء عند الانسان كي يتعلم كيفية التغلب على بؤسه قبل ان يرتضيه ضمنياً ويصبح ذلك منهجه.
|