* كتب تركي الماضي
بدأت قبل اشهر وبعد اقرار اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام الفين الاستعدادات اللازمة للاحتفال بهذه المناسبة.
هذا وتشارك الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بهذه الاحتفالات بعدد من البرامج والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.
واوضح الاستاذ محمد بن احمد الشدي عضو اللجنة العليا للاحتفال ورئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون بأنه وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه يجري الان الاعداد لوضع الخطوات التنظيمية لتلك الفعاليات حيث تتولى لجان متخصصة مسئولياتها لإبراز هذه الانشطة وقد حددت مجموعة من البرامج منها:
تكريم عدد من الرواد في مجالات الفكر والتراث.
اقامة مؤتمر حماية الطفل العربي من الغزو الفكري لتقنية القرن الحادي والعشرين.
دعوة عدد من المحاضرين لالقاء محاضرات متنوعة في فترات مختلفة من السنة تصب في مجال الثقافة العربية.
محاضرات عن علاقة الرياض بالمثقفين العرب الذين سكنوا فيها واسهموا في نموها الثقافي.
طباعة ملحق خاص من مجلة التوباد وملحق الفنون بهذه المناسبة.
اقامة المعرض السعودي التشكيلي المتجول للفنانين السعوديين بمدينة الرياض.
تساهم الجمعية بتمويل بعض الفعاليات الواردة ضمن خطتها السنوية مثل المسرح والامسيات والندوات والقوافل الثقافية والعروض الشعبية لتدخل ضمن فعاليات هذه المناسبة.
هذا ويتابع الاستاذ عبدالله الجار الله عضو لجنة التنسيق والمتابعة للاحتفالات بالجمعية ومساعد رئيس مجلس ادارتها اجتماعاته مع عدد من المثقفين ورجال الفكر والادب والفنانين واللجان التي تم تكوينها وذلك من اجل اعداد الصيغة النهائية للبدء في وضعها ضمن الاطار العام للاحتفالات والتي تعكف عليها اللجنة العليا.