العودة الى الكتابة مجددا وبالذات في صفحات الشعر تعتبر حشرجة الكهولة التي ارتحل منها الألق,, هكذا ارى ,, حنّ قلمي الى الكتابة لربما وجود طقس صحفي مناسب يغريني الى ممارسة الكتابة,, بعد رحيل الصبا, ومراهقة الحرف,, جئنا نحمل ذكريات الطفرة الكتابية,, ذكريات الفتوة والشباب لترسو سفينة العمر على ضفاف الكهولة الاربعينية سوف نحاول تباعا مناقشة ما يدور على الساحة الشعرية الشعبية ومسببات افتقاد الروح لمعظم القصائد التي تنشر في صحافة الشعر وللأسف,,, كذلك القصة الشعبية يجب ان يكون لها مكان في ساحة الصحافة الشعبية,, فهي جزء من دائرة الادب الشعبي.
وأما اللغز فما زلت اتحفظ عن الحديث عنه في الصحافة وكيف يأخذ حيزا كبيرا في الصفحات؟!
ما علينا ,, المشرفون على الصحافة قد يكونون أبخص ,! هذا هو عربون العودة مجددا,, وسوف تتوالى المشاركة ان شاء الله حسبما تقتضيه الظروف وطقوس الكتابة,,, ورياح الصحافة والله المستعان.
إيماءة!
عندما نحاول ان نمر مرور الكرام عبر مراحل الشعر نجدها قد تبدلت فالشعر التلقائي السلس بدأ يتوارى خلف غمام ما يسمى بالحداثة والتلاعب بالالفاظ من منطق التجديد واصبح الشعر بلا روح,, مجرد صف ورص كلمات متباعدة المعنى تشرب من بلقع الهراء,,, في وزن قد يكون صحيحا,!!
معظم الذين مارسوا هذا الهراء الشعري تواروا عن الساحة والبقية يترنح,, حيث يظهر على استحياء بين الحين والآخر,,.
وأما جيلنا، جيل البدايات فكأني به قد استكان للعزوف والاسترخاء والمتابعة عن بعد,,, اين الأحبة عايض العتيبي,, وعناد المطيري,, ومطلق ندا,, وأحمد زيد الدعجاني,, وهواوي نجد,, وأغاريد السعودية,, وريم الصحراء,,.
وسلطانة السديري,, وآخرون وأخريات,, قد لا تحضرني الاسماء اللحظة هذه.
عموما لنا عودة حول هذا الموضوع ان شاء الله في قادم الايام.
آخر المطاف
يقول نديم كميت :
لا تدّعي بانك لهوف على الما وانك على رس المصادير ظامي اعرف رويت وغايم الشوقي يهمي وقلبي على مارد صحاريك حامي قم رح توكل واترك الما على الما مالك على ورد الموارد حيامي |