في كل حديث للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية تتجلى انسانية الامير,, وحكمة المسؤول,, ولعل الحديث المطول الذي أجرته معه جريدة السياسة الكويتية مطلع هذا الاسبوع وما زالت وسائل الاعلام تتناقله يعتبر بما حمله من حقائق تدحض حجج كل مشكك بعظمة هذا الكيان.
وتعطي من يبحث عن الحقيقة المجردة كل ما يريده بجرأة,, وصدق عرف بهما سموه,, في حديث يعتبر حديث العام,,وفي قصيدتي التالية حاولت ان أجسد بعض الصدى لذلك الحديث العميق في مضمونه المليء بالحقائق التي نعيش نحن أبناء هذا الوطن الكريم معانيه منذ أن وعينا على هذه الدنيا,, وما زلنا وسنبقى الى الابد ان شاء الله نتفيأ ظلال الأمن,, ونجني ثمار العدل.
وقد قلت معترفاً بقصور تعبيري عما في ذهني من حقائق:

يا نايف الأفعال,, ما هو من اليوم شاهدك تاريخ العصور القدامي يصير عند الكثرة الحق مهضوم والحق,, نورٍ ما غطاه الظلامي قلت الحقيقه,, يا ذرا كل مضيوم وأرويت من صدق الحديث الحيامي عن واقع في منهج العدل مرسوم نهر الرخا,, ما هو سراب المظامي مصحف وسنة,, ما هي أعراف وسلوم عدلٍ يحط السيف للدين حامي صرحٍ من الأمجاد ما شابه ثلوم عظيم,, وبظل الملوك العظامي تورّثه زيزوم,, عن راس زيزوم وخلّوه فوق الكل شامخ وسامي عدلٍ علا شانه,, على كل مفهوم وأثمر وفا مشهود,, وأمن وسلامي ببلادنا ما أحدٍ بلا جرم مجروم ولا لنا غير الفضيلة مرامي شي موكد بين حاكم ومحكوم ما شوهوه منمقين الكلامي من العرب,, وإلا من الفرس والروم والا بقية نسل سامٍ وحامي أفعالكم يا سيّدي تجلي اللوم يعتز فيها كل عالي مقامي للخير جلابٍ,, وللشر خازوم وبالضيق بتار يقص العظامي الكايد برايك وحكمتك محسوم ومجردٍ دون الحدود الحسامي ميزان عدل,, وباسمك الأمن موسوم الداخلية منك نالت وسامي ثلاثة عقودٍ زهت جهد,, وعزوم الله يثيبك يا وفيّ الذمامي تسهر وحنا غارقين بحلا النوم تصد عنا معضلاتٍ جسامي جزاك منا,, يا نصر كل مظلوم صدق الولا,, والحب,, والاحترامي