خاطب سمو الأمير خالد بن سعد الصحفيين بلغة حضارية وراقية جداً, كما هي عادته دائماً وطالبهم بأن يتعاملوا مع ناديه باحترام كما يعاملهم النادي باحترام.
وسمو رئيس الشباب يأمل من تلك القلة من الصحفيين ان يكفوا شر فبركاتهم عن ناديه, وهذه الفئة التي رزئت بها الصحافة وشوهت كثيرا من وجهها الجميل، لم تقتصر فبركاتها على نادي الشباب وحده بل طالت كل الاندية بإدارييها ولاعبيها ومدربيها.
ومن حق سمو الامير خالد بن سعد ان يدافع عن ناديه ويقف في وجه كل من يحاول التعدي والاعتداء عليه وهو عندما يخاطب الصحفيين بلغة الرجاء فلا يعني ذلك انه عاجز, وغير قادر على اتخاذ خطوات وإجراءات نظامية أكثر صرامة وحدة في تعامله مع الصحفيين المتجاوزين, ولكن سموه تعامل معهم بكل حضارية وقال لهم: ارجو ان تعاملونا باحترام كما نتعامل معكم باحترام فهل يرتقي اولئك الى هذا المستوى من لغة التخاطب؟!
واذا كان سمو رئيس الشباب يشكو ويتذمر من وجود هؤلاء الكاذبين والمفبركين في ميدان الصحافة كما يشكو ويتذمر كل الرياضيين فإن القائمين على الصحافة الرياضية من المؤمنين بمبادئها والملتزمين بآدابها يشاركون في الشكوى والتذمر, وكل مانتمناه ان تتضافر كل الجهود لكشف أولئك المفبركين والكاذبين وبعضهم انكشف فعلاً واصبحوا معروفين الآن وبالاسم لنبذهم من هذا الميدان الشريف الذي لايجب ان يدخله من كان مؤمناً بمبادئه وملتزماً بأخلاقياته القائمة على الصدق والأمانة والاحترام.
|