خطوة الاحد المقبل امام الكويت هي الاهم في مشوار منتخبنا الاولمبي خلال السنتين الماضيتين,, منذ ان تم تشكيل منتخب الشباب ومشاركته في التصفيات الاولية لكأس آسيا ومن ثم تأهله لنهائيات كأس العالم للشباب حيث مر منتخبنا بالعديد من المنعطفات الصعبة حتى اولى مبارياته في تصفيات سيدني الحالية,, والواقع ان الاولمبي تجاوز كل العقبات التي اعترضته ليضع الخطوة الاولى والاخيرة على طريق سيدني بعد فوزه على قطر وحين يلاقي الكويت في آخر مبارياته بالتصفيات, امام قطر نجح منتخبنا باللعب بتكتيك واقعي يتناسب وامكانات اللاعبين ووفق مايمتلكه من لاعبين تركز معظمهم في خطي الوسط والدفاع,, وحين نجح القروني في استثمار نقطتي القوة في الفريق واستثمارهما تمكن من الفوز والاقتراب من تحقيق امل الجماهير الرياضية في الوصول لاولمبياد سيدني 2000 بعد ان نجح في تمثيل المنطقة والقارة في اولمبياد اتلانتا 96, لقاء الكويت المقبل هام جدا وهذا لا خلاف عليه ذلك ان المنتخب الكويتي الشقيق سيلعب بنفس الطموح وبفرصتي الارض والجمهور اللتين يجيد الاخوة الكويتيون استثمارهما جيدا فضلا عن المستوى الجيد للاولمبي الكويتي الذي اكده امام قطر الاسبوع قبل الماضي وقبل ذلك امام منتخبنا على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
القروني مطالب في اللقاء المقبل باللعب بنفس الاسلوب الذي طبقه بنجاح امام قطر,, ذلك ان اعطاء الفرصة للمنتخب الكويتي بمواجهة طريقة لعب مفتوحة كما فعلنا امام قطر في الدوحة وكما فعل القطريون انفسهم في الكويت سيجعل مهمة منتخب الكويت اقل صعوبة في ظل تواجد خط هجوم خطر بتواجد بشار عبدالله وفرج لهيب يدعمهما مجموعة من اللاعبين الذين يؤدون كرة سهلة متجانسة وسريعة,, ولذلك فتكثيف المنطقة الخلفية وتحصين خط الوسط سيكون الطريقة المثلى لمواجهة ذلك وحفظ توازن الفريق كما يجب، لقاء الاحد لا يقبل الخسارة بأي حال من الاحوال فهي لو حدثت ستجعل فرصة منتخبنا ضعيفة جدا لكن التعادل على الاقل سيؤجل الحسم للقاء الكويت وقطر الاخير.
ما اود التأكيد عليه اهمية ابعاد لاعبينا عن اي ضغط قد يجعلهم يتجاوبون مع الطريقة التي سيدير بها الكويتيون المباراة,, حيث ان الضغط النفسي سيكون كبيرا بكل تأكيد وسنلقي اهمية المباراة ونظرة الكويتيين لها من خلال حتمية الفوز مما سيجعل المباراة بحاجة للهدوء والتركيز وعدم مجاراة لاعبي الكويت في الاندفاع والضغط النفسي والهجومي خلال اللقاء.
ثقتنا في لاعبينا كبيرة بقدرتهم على انتزاع الفوز والخروج بنتيجة ايجابية تؤكد تواجد الكرة السعودية في الاولمبياد العالمي للمرة الثانية على التوالي باذن الله.
بقي ان نشير الى ان فوز اي من المنتخبين هو فوز للاخر وعندما ننجح في التأهل فإننا سنسعد بنفس القدر الذي نسعد به في حال تأهل اي منتخب خليجي وعربي لهذا المحفل العالمي.
الأهلي,, قادم
مباراة بعد اخرى يؤكد الاهلي انه يسير بمعدل تصاعدي في مشواره وادائه خلال هذا الموسم,, فالفريق الذي تم اعداده جيدا منذ دورة الصداقة الماضية في ابها ها هو يتطور من مباراة لاخرى في ظل شبه اكتمال عناصره الدولية المؤثرة ونجاح مدربه الوطني امين دابو في تجاوز كل الاخفاقات الماضية ليقدم فريقا يمتع ويسجل ويحصد النقاط من مباراة لاخرى.
فبعد الفوز الكبير على النجمة بستة اهداف ألحق بها الاتفاق بخمسة اهداف ثقيلة اوقفت انطلاق فارس الدهناء وعودته القوية للمنافسة بعد غياب طويل,, وقبل ذلك كان قد تجاوز سدوس بثلاثية افتتاحية للمسابقة.
اذاً الاهلي اكد من جديد انه سيكون فارسا قويا هذا الموسم وها هو يتصدر المسابقة بقوة وبثلاثة انتصارات رفعت اسهمه كثيرا.
اللافت للنظر تطور اداء الفريق وارتفاع مستوى عناصره بعد الاستقرار الفني والنفسي الذي عاشه خلال المرحلة الماضية,, وبالتالي اصبح الفريق قادرا على التسجيل في كل مبارياته وباعداد وافرة من الاهداف تناوب على تسجيلها معظم لاعبيه.
هنيئا للاهلي هذه الانطلاقة القوية وهنيئا للكرة السعودية عودة الاهلي منافسا قويا سيثري المنافسة المحلية وفي الوقت نفسه سيطمئن الجماهير الرياضية على انه سيكون خير سفير للكرة السعودية في البطولة الاسيوية المقبلة باذن الله.
انتكاسة الشباب!!
اذا كان صحيحا ان الشبابيين هربوا من ملاقاة الهلال في مسابقة كأس الملك عبدالعزيز بخسارتهم الغريبة امام الوحدة فإن هذا في تصوري هو السبب الرئيسي لما حل بالفريق بعد ذلك فالشباب الفريق البطل والعريق وصاحب الحظوظ الاقوى في الترشيح لبطولات هذا الموسم تهاوى فجأة وعاد وديعا نزع مسئولوه الثقة من لاعبيهم بمجرد خسارتهم المشرفة امام الهلال في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد الماضية.
الفرق الكبيرة والقوية من الصعب القبول بخسارتها هكذا,, مع ايماننا بأن الكرة فوز وخسارة,, لكن المجموعة التي تمثل الشباب حاليا وبدون العناصر المبتعدة لا تقل باي حال من الاحوال عن اي فريق مرشح من الفرق المتنافسة,, ولذلك اتمنى ان يكون ما ذكر عن هروب الشباب مخالفا للواقع لانه لو حدث سيكون سقطة كبيرة بحق الليث الابيض وادارته التي نجحت في بناء فريق رائع سيكون له شأن في المستقبل القريب, ليظل الشباب بطلا كما عهدناه.
الشباب سيلاقي الهلال يوم الجمعة المقبل دوريا,, ويجب ألا يعطي الشبابيون هذه المباراة اكثر مما تستحق فهي لا تتعدى مباراة، الفوز بها لن يضيف لهم شيئا,, وخسارتهم لو حدثت يجب ألا تهز ثقة الشبابيين بنجوم فريقهم ومن هنا نتمنى ان يقدم الفريقان في لقاء الجمعة واحدة من مبارياتهما الممتعة بغض النظر عن المنتصر فالمشوار مازال طويلا ومازال للمنافسة بقية,,!!
لمسات
-في مباراة واحدة يكاد الاتفاق ان يخسر كل ما قدمه في مبارياته الماضية وكل ما عمله مدربه القدير ماروثانا,.
* * *
-لست مع من يرون اهمية تمييز الثنيان والتغاضي عن كل تجاوزاته,, لكنني ارى ان لا يتخذ ضده مثل هذا الموقف لمجرد انه يوسف الثنيان صاحب ال 34 عاما ليظل الحكم هو الميدان,, والميدان فقط كما عودنا الهلاليون دائما حين يضعون مصلحة فريقهم فوق كل اعتبار.
* * *
-الرياض في مهمة صعبة جدا في بطولة ابطال الكؤوس العرب في الكويت,, ظروف الرياض الحالية تجعل الجميع لايطالبهم سوى بالمشاركة المشرفة وهم الذين يلعبون في المجموعة الحديدية مع الجيش السوري ومولودية وهران الجزائري والاتحاد القطري بمحترفيه الاجانب المميزين.
* * *
-الاسبوع الماضي تم طرد البرازيلي العالمي رونالدو في لقاء فريقه الانتر امام منافسه اي سي ميلان لانه ضرب مدافع ميلان بطريقة مشابهة لما حدث من الشيحان مع عبدالله شريدة لكنها اقل حدة!!
* * *
-كل مباراة غير منقولة للنصر ولم يحكمها واحد من الحكام المفضلين لدى النصراويين كالعقيلي والعمر وغيرهما نسمع من النصراويين العجب العجاب من التظلم والتشكي مما حل بهم كما حدث في لقاء الشباب الماضي,, الغريب هل سكوت الشبابيين عن ما قاله النصراويون يعني تصديقا وتأكيدا له؟!
|