Tuesday 2nd November, 1999 G No. 9896جريدة الجزيرة الثلاثاء 24 ,رجب 1420 العدد 9896


95 مليون ريال لمشروع الصرف الصحي
بلدية جازان أنهت تخطيط المنطقة وبقي التنفيذ
المهندس الطوب: معوقات تحول دون صدور منح الأراضي

* جازان - أحمد جرادي
أنهت بلدية منطقة جازان مؤخرا تخطيطها للمنطقة بصفة عامة ومدينة جازان بصفة خاصة ولم يتبق سوى التنفيذ الذي يتطلب اعتمادات مالية وجهودا جبارة.
وقال رئيس بلدية منطقة جازان المهندس عبدالعزيز الطوب في تصريح صحفي انه رغم بعض المعوقات التي تمنعنا من التنفيذ والتي تعود الى الظروف المحيطة بالمملكة بشكل شامل إلا ان البلدية بدأت التنفيذ وجهودها متواصلة ومتجددة ولله الحمد وذلك نتيجة للدور الذي قام به موظفو البلدية من خلال برمجة المشاريع والنظرة المستقبلية لها اثناء ترسيتها قبل فترة ايقاف المشاريع مما جعل البلدية تستمر في عملية تنفيذ المشاريع ولله الحمد.
واضاف ان الدور المميز ايضا للبلدية في تنمية مواردها التي تعود بالنفع لقاء المباشرة على خدماتها المقدمة وهو دور ملموس، وتعتبر بلدية منطقة جازان هي البلدية الوحيدة التي اعتمدت مخططا كاملا للاستثمار بموقع متميز، مشيرا الى انه نفذت أجزاء منه وسيرى النور كاملا عندما تتوفر الامكانيات المادية وتتضافر جهود البلدية مع المستثمرين، وتم ترسية عدد كبير من المواقع ونأمل البدء فيها وعندما تنتهي سيتضح أن هناك تخطيطاً مميزاً.
وحول مشكلة تجمع مياه الأمطار داخل مدينة جازان قال المهندس الطوب ان مشكلة تجمع السيول داخل البلد القديم من المدينة يكون عائدا الى ظروف معينة لم تأخذ في الحسبان بعض الأمور أو اقيمت بعض المنشآت والتي اصبحت عائقا امام عملية ازالة مياه الأمطار,, أما فيما يتعلق بالشوارع الجديدة التي تنفذها البلدية فانها تقوم بعملية التصريف السطحي والسحب لنقاط التجمع اذا لم نستطع سحبها كاملا الى أقرب موقع للتصريف وذلك للتقليل من تكلفة أي مشروع سوف يقام للتصريف وايضا للتقليل من التأثير على مساحة الشوارع المنفذة.
ولفت الى ان الجزء القديم من المدينة فقد بدأت البلدية بجهودها الذاتية باقامة نقاط صرف ومضخات في عدة مناطق كان آخرها ميدان التوحيد الذي اقيم به نقطة صرف كبيرة جدا وقد بدأت العمل خلال الأمطار الأخيرة لأول مرة ولله الحمد ورغم كمية الامطار الغزيرة التي هطلت ورغم تخوف المسؤولين والمواطنين من كمية المياه إلا ان خلال 24 ساعة فتحت الشوارع الرئيسية على الاقل علما اننا نعاني ظروفاً مناخية منها ارتفاع الرطوبة في الجو وكذلك الأرض السبخية التي لا تشرب المياه.
وردا على سؤال حول دور البلدية في تقديم الخدمات للمواطن بصورة مباشرة قال ان البلدية تقوم بخدمات جليلة منها النظافة وصحة البيئة ونتعامل بفريق عمل من الزملاء رغم اننا نعاني قصور في الكوادر الوظيفية التي تحقق اهداف البلدية ولكن ان شاء الله هناك تعديل وتصحيح مستمر للنماذج للتعامل مع خدمات البلدية.
وقد تم تعديل صحة البيئة مرتين لكي تسهل استخراج المعاملات الخاصة بالرخص والشهادات الصحية والتعامل مع المطاعم وغيرها, أما بالنسبة للخدمات اليومية فان البلدية تقوم بدورها في النظافة.
وحول آخر المستجدات في مشروع الصرف الصحي قال انه تم اعتماد مبلغ 95 مليون ريال للمقاول يعمل حاليا وقطع مرحلة هامة في عملية تأسيس محطة التنقية.
وبدأ في تقديم العينات لاعتمادها وقد تم اعتماد خطوط النقل من جازان الى المحطة لمحطة التنقية وبدأ العمل في الأعمال الخرسانية ويسير العمل حسب الخطة.
وعن معالجة المشاكل البيئية الناتجة عن حرق النفايات في المرامي التابعة للبلدية قال المهندس عبدالعزيز الطوب ان هناك لجنة بمتابعة هذا الموضوع منبثقة عن مجلس المنطقة والتنسيق مع وزارة المالية وبالفعل اعلن عن مشروع نظافة مدينة جازان و19 قرية وفتحت المظاريف, أما فيما يتعلق بالمرامي فقد سبق ان طرح ونوقش مع وزارة المالية مشروع التخلص من النفايات ولكنه لم يحظ بالاعتماد، وطرحت البلدية من خلال مجلس المنطقة مشروعاً لايجاد مرمى موحد لكل محافظة توضع له مواصفات معينة وان شاء الله يظهر هذا الاقتراح ويجد التعاون البناء من المواطنين واذا ما تحقق سوف يخفف كثيرا من مشاكل ومعاناتنا مع مرامي النفايات.
وحول أهمية زيادة المخصصات السنوية لبلدية المنطقة والبلديات التابعة لها ورفع فئات بعض البلديات الى فئات أعلى أعرب عن أمله في رفع مخصصات البلدية إلا أنه قال ان ذلك يخضع لمناقشات مع وزارة المالية متمنيا ان تتحول البلدية الى أمانة لأن الأمانة سيكون لها مخصصات أكبر ولكن هذه تخضع لدراسات ومعايير معينة لدى المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية أو وزارة المالية ونأمل ان نحصل على مخصصات تفي بهذا الاحتياج وفق الامكانيات والخطط المرسومة لذلك.
وردا على سؤال حول أهمية وجود تنسيق مسبق مع الجهات الحكومية الأخرى قبل تنفيذ أي مشاريع جديدة قال: ان المشكلة الحقيقية تكمن في وجود ميزانيات لكل جهة فقد يمكن للبلدية ان تكون لها ميزانية تنفيذ مشروع معين واذا ابلغت الجهات الأخرى فربما لا تكون لديها ميزانية في الوقت الحاضر، ثم بعد انتهاء المشروع تأتيها المخصصات مما تضطر الى عملية التنفيذ، وتحاول الجهات العليا وضع أطر وخطط لتلافي هذه المشكلة, وان شاء الله يتحقق ذلك.
وحول مدى تأثير تنفيذ مشروع الصرف الصحي على الاحياء الشعبية بالمدينة اضافة الى تأثير مخلفات الصرف الصحي على البيئة قال ان محطة التنقية ستنتج مياهاً صالحة للزراعة وحتى لو رميت في البحر فانها لن تؤثر.
أما بالنسبة للأحياء الشعبية بالمدينة فانها مخدومة من قبل البلدية وقد تم عمل خزانات خاصة يتم نزحها من قبل البلدية وستكون من أوائل الاحياء التي تستفيد من مشروع الصرف الصحي بالمدينة، والمشروع الحالي هو خطوط نقل رئيسية خط الناقل الرئيسي الى طريق سوق السمك حيث توجد محطة رفع ثم الى محطة التنقية خارج المدينة وان شاء الله سيتم طرح مشاريع اضافية سيدرج من خلالها الشبكات.
وحيال الاستثمار السياحي بالمنطقة وخاصة في جزر فرسان قال: ان دراسة المناطق الاستثمارية في محافظة فرسان قد بدأت وتم كتابة خطاب للوزارة وقامت البلدية بدورها بالتنسيق مع جامعة الملك سعود للاستفادة من خبراتهم لتخطيط فرسان استثماريا وتخطيط بعض الاحياء ايضا.
أما فيما يتعلق بالاستمثار في جازان ككل فقد اعددنا مخططا متكاملا واعددنا مخططا في جزيرة المرجان.
وحول آخر المستجدات في انشاء المنطقة الصناعية بجازان قال: ان المنطقة الصناعية معتمدة ومطبقة على الطبيعة وهناك معاملة من البلدية حاليا لكي تنقل المواطنين من الاحياء الى هذه المنطقة ولكن قبل ذلك علينا ان نجد الأشياء الأساسية التي يحتاجها المواطن في هذه المنطقة من الطرق والكهرباء وغيرها، وهذا غير متحقق حاليا وهناك تفكير لاستقطاب المستثمرين للاستثمار في المنطقة الصناعية مقابل تقديم خدمات معينة.
وأوضح ان البلدية تعاقدت مع مقاول لصيانة الطرق والشوارع بالمنطقة لمدة ثلاث سنوات.
وحول الاستفادة من حي العشيماء بعد ازالة المباني الآيلة للسقوط به قال إن اقرب مشروع استثماري لمنطقة العشيماء هو مشروع مستودعات مع رصف كامل الشوارع وتصريفها الى مواقع الصرف كما يجب ان تكون توصيلات المياه مقننة لأن أي تسرب للمياه يمكن ان يؤدي الى انهيار الموقع وذلك لطبيعة الموقع الملحية.
وحول الأسباب التي وراء تأخير صدور المنح أن آخر دفعة صدرت لها منح كانت في عام 1403ه، قال ان البلدية متأخرة جدا ولكن هذا خارج عن ارادتها فالبلدية عندما بدأت منذ سنوات في مخططاتها تم تخصيص مخطط ب وج للمنح المشروطة قوبلت بقضية ودارت المعاملات ثم استكمل توزيعها, وايضا بدأت البلدية في تخطيط موقع آخر ولله الحمد اعتمد، وبدأنا تنفيذ المرحلة الأولى والآن حصل اعتراض وتوقف، وجميع الطلبات الموجودة لدى البلدية مجدولة حسب تاريخ أولويتها وستسعى البلدية لتحقيقها، ولكن العائق عدم وجود الأرض والاعتراضات والقضايا التي تثار حول المخططات التي تنفذها البلدية.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
محاضرة
منوعــات
القوى العاملة
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved