خادم الحرمين ترأس اجتماع مجلس الوزراء ,,واستعرض نتائج زيارة سمو ولي العهد للمدينة المنورة مزيد من المشاريع الاقتصادية والتنموية في المملكة |
* الرياض- واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وقد أكد خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة مضي المملكة العربية السعودية بقطاعيها العام والخاص في تحقيق المزيد من المشروعات الاقتصادية والتنموية في مختلف مناطق المملكة بما ينعكس ايجابياًعلى نماء ورخاء الوطن والمواطنين مشدداً -أيده الله- على الدور المهم للقطاع الخاص بما يمكن ان يسهم به في هذا الجانب عبر استثمار الفرص المتاحة.
واستعرض رعاه الله نتائج زيارة صاحب السموالملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمنطقة المدينة المنورة .
ووقوفه على ما تحقق لهذه المدينة المقدسة من مشروعات الخير بما يخدم أهاليها وزائريها من مختلف بقاع الأرض,
وقال: إن ما قام به سمو ولي العهد من افتتاح ورعاية العديد من المشروعات المهمة جزء من هدف الدولة بتوفير خدمات التنمية في هذا الوطن العزيز.
وعلى صعيد آخر بيّن معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن الملك المفدى أعرب عن ترحيب المملكة بفخامة الرئيس جيانغ زيمين رئيس جمهورية الصين الشعبية بزيارته الحالية للبلاد ورأى -أيده الله- ان هذه الزيارة ستكون دعامة قوية على درب تمتين وترسيخ العلاقات البناءة بين البلدين الصديقين اللذين يسعيان إلى تحقيق مصالح شعبيهما والاسهام في التمكين للأمن والسلام العالمي.
كما تطرق -حفظه الله- الى فحوى المباحثات التي أجراها مع دولة الرئيس التنفيذي بجمهورية باكستان الإسلامية الفريق أول برويز مشرف متمنياً أن يديم الله الأمن والاستقرار في باكستان الشقيقة.
من جهة أخرى عبر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزآل سعود باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمه عن خالص التعازي والمواساة لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وللشعب المصري ولأسر الضحايا في حادثة الطائرة المصرية التي سقطت قبالة السواحل الأمريكية.
وأشار الدكتور الفارسي إلى أن المجلس اطلع اثر ذلك على الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المعروض على الجلسة واتخذ بشأنها الآتي:
أولاً: سن جائزة سنوية تمنح للمتميزين من رجال الأعمال في المملكة وذلك وفق الشروط والضوابط التالية:
1- ان يكون المرشح قد أسهم بجهد فعال ومؤثر في واحد أو أكثر من مجالات الاستثمار والتنمية في المملكة.
2- ان يكون المرشح قد أسهم بشكل فعال في توفير فرص العمل للمواطنين وتحقيق النسبة المطلوبة للسعودة سنوياً على الأقل في الشركات والمؤسسات التابعة له.
3- أن يكون للمشروع اهتمام بتأهيل القوى العاملة السعودية وتدريبها.
4- أن يكون للمرشح نشاطات واسهامات اجتماعية وخيرية.
5- أن تكون منتجات مشروعه أو مشروعاته الاستثمارية قد غطت نسبة جيدة من احتياجات السوق المحلية من السلع والخدمات أو انها موجهة للتصدير الخارجي.
6- ان تحقق الاستثمارات قيمة مضافة ملائمة.
7- أن يتم استخدام تقنيات الانتاج الحديثة التي تساعد على نقل التقنية وتوطينها.
8- ان يستخدم المشروع أو المشروعات الاستثمارية مواد أولية محلية في الانتاج بنسبة معقولة من اجمالي المواد الأولية.
9- أن يكون المشروع أو المشروعات مساندة لنشاطات اقتصادية محلية أخرى كأن تعتمد على منتجات مشروعات أخرى محلية أو تقوم عليها مشاريع أخرى.
10- أن تكون منتجات المشروع أو المشروعات مطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية وأن تكون حائزة على علامة الجودة.
11- ان يلتزم المشروع بالاهتمام والعناية بأسس السلامة المهنية.
12- ان يكون للمشروع سجل جيد في المحافظة على البيئة.
ثانياً: وافق المجلس على تعيينات في كل من وزارتي الخارجية والمالية والاقتصاد الوطني وذلك على النحو التالي:
1- تعيين كل من: أحمد بن محمد بن أحمد عجلان ومرزوق بن نايف بن عايد الأحمدي ومحمد بن عبدالله بن أحمد طاسجي بالمرتبة الرابعة عشرة على وظيفة وزير مفوض أ بوزارة الخارجية.
2- تعيين عبدالرحمن بن عبدالله الجلاجل على وظيفة مدير عام ادارة الميزانية بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني.
|
|
|