من طبع المرء عادة انه ينسى من اضحكه
لكن لن يسنى أبدا من أبكاه
فاذ خيرت هذ العالم بين دنيا المسكون
والصمت الباكي في ضحى النهار
وبين دموع تحكي أهاها في عبرات الواقع وان كانت دموعي متحدة عيني لذة بالمناه في عتمة ليليز.
لن ابالي لاثبت شيء من نبض قلبي
فإن انسى ابدا لحظة غرقي
اخذت انادي اقرب الناس الى قلبي
لاجد الجاني من اغرقني في بحر من سلبية شاعرة
اعتدت رغم شموخي مهما حزنت او بكيت
أظل صرخ بفراغ نفسي اعاتب وإن كان وسط سطوري.
فلهذا ان اضعف مهما كان اثمن,, لن ابالي
لجمود مشاعرهم
ومهما كنت أسيرة الماضي الأليم,, سأجعل من قيودي رفيق بشدة من أزرى لأواجه صنوف هذا الحاضر.