سأذرفُ,.
إن رغبتِ,, بالقصيد
وأصدح,.
إن حببتِ,, بالنشيد
وأدرك أنه
ظلم عليك,,, وأنتِ العز
غل,,, غلة القيود
وأدرك أنني,.
يوم اختلفنا
مرقت من الحدود,, بلا حدود
وأدرك أن فيك,.
كل ضعفي,.
واحتمالات التثبت,, من وجودي
ولكني,.
أمرت
اذا ذكرت
دموعاً منتهاها,.
في جحودي
وأن الهم,, اضحى,.
الف هم
تستمد العزم
من هم,, وحيد
ولا عذر
يبرر ما فعلت
ولو غذيته قطر الوريد
ولكني,.
سآملُ,.
رغم يأسي
وهذا مقعدي,,!
حتى
تعودي محسن عوض السهلي
** يعود الينا صديقنا محسن السهلي بقصيدة (اعتذار),, وكأنه يريد ان يشعرنا أيضاً باعتذاره عن هذا الغياب!.
يعترف الشاعر في هذه القصيدة بخطئه رغم ان ذلك لا يتكرر كثيراً لدى الشعراء,, فالخطأ غير وارد لديهم.
فالشاعر يعترف بأن لا عذر لديه يبرر فعلته,, ولكنه يأمل رغم اغراقه بيأسه بأن يعود!.
الشاعر في هذه القصيدة منكسر,, يبحث عن مأوى,, عن عشه القديم,, يريد ان يعود ولكنه يعلم ان الطرق مسدودة,, يدرك ان الاعتذار وحده لن يعيد ما كان,, ولكنه يظل يعيش على الاحلام وعلى أمل ان تعود يوماً ما!.
القصيدة اذا كان لها ان تكشف لنا شيئاً جديداً فهي قدرة محسن على تقمص الدور بكل براعة ونزف هذه المشاعر الانسانية في هذا النص المميز.
|