اذا كان منديل (ام كلثوم) ونظارتها قد بيعا بأكثر من خمسة ملايين دولار امريكي اي ما يقارب الثمانية عشر مليون ريال سعودي في مزاد نظمته احدى القنوات التلفزيونية الخاصة وعلى مرأى ومسمع من الكثيرين الذين شاهدوا هذا المزاد على الهواء مباشرة حتى ان اعين الكثيرين منهم ادمعت من شدة الضحك وبعضهم ادمعت اعينهم من شدة التألم الناتج عن الاستهتار بعقوله!! فاذا كان منديل ام كلثوم ونظارتها قد وصلا في هذا المزاد لذلك المبلغ الضخم وتم شراؤهما, اذاً بكم سيكون فستانها او عدساتها اللاصقة؟!!.
فالحمدلله انه في ذلك الوقت (وقت ام كلثوم) لم توجد بعد العدسات اللاصقة والا لكانت عدساتها الزرقاء بيعت بخمسة ملايين دولار والخضراء بنفس المبلغ وكذلك الذهبية وحتى السوداء!!.
احد الزملاء (معنا في الوسط الفني) اقترح علينا اقتراحاً جميلاً ومكسباً وسينفعنا بعد عشرين او ثلاثين عاماً اذا ربنا احيانا فقد قال لي لماذا لا تهاتف الفنان راشد الماجد وتطلب منه (شماغه) للذكرى فقط كما تطلب (طاقية) خالد عبد الرحمن وكرفتة عبد المجيد عبد الله وقلم محمد عبده وعقال طلال مداح فقد تنفعك مستقبلاً وتجني من ورائها الملايين ما دام ان هناك أناساً طيبين جدا ويعشقون بعثرة الملايين في اقتناء مثل هذه الاشياء البسيطة!.
وبالفعل فقد بدأت منذ الآن في عملية البحث عن (شماغ) راشد وطاقية خالد,,!!.
واخشى كثيراً لأن على الفنانين الجماهيريين اذا جلسوا في مكان عام فقد لا يجدون ملابسهم او احذيتهم او جواربهم، والظاهر ان كاظم الساهر وراغب علامة ونجوى كرم سيبدءون من الآن بتكليف مديري اعمالهم للاحتفاظ بكل ملابسهم للزمن القادم فالألفية الثالثة بدأت من الآن تحمل لنا الكثير من العجائب والغرائب!!.