* حائل - فرحان الجار الله
سقط التحكيم في حائل بشكل (مريع) بالفعل خلال نهائي بطولة منطقة حائل لدرجة الشباب في المباراة التي جمعت الطائي والجبلين وانتهت إلى التعادل 2/2 وهي النتيجة التي جعلت مكتب رعاية الشباب بحائل يقرر بعد صافرة النهاية اقامة مباراة فاصلة فيما بعد,,!!
وعودة إلى المباراة التي حضرها جمهور كبير ساند الفريقين فقد شهدت مستوى فنيا متميزا من الطرفين وافسد متعتها الحكم محمد الزبيد الذي جاءت قراراته التحكيمية بعيدة عن روح ونص القانون كمثال حي وبسيط لاحوال التحكيم المتردية في منطقة حائل بكل اسف.
أحداث المباراة
بدأت المباراة سريعة سيطر شباب الطائي على مجريات الشوط الاول وسجلوا هدفا سريعا عند الدقيقة السابعة عن طريق احد نجوم المباراة منصور غانم,, وهو الهدف الذي اشعل فتيل المباراة بصورة كبيرة.
سامي إلى المستشفى مكسوراً
وتوالت احداث المباراة عاصفة فانفرد مهاجم الطائي البارع سامي الصالح بالمرمى الجبلاوي ولحق به احد مدافعي الجبلين وأمسك به بصورة غير قانونية ليسقط على الارض بشكل اوحى بأنه قد تعرض لاصابة خطيرة وليأمر الحكم بمواصلة اللعب,,! وحتى خروج الكرة من الجهة المقابلة وليتم نقل اللاعب الى مستشفى الملك خالد واتضح انه اصيب بكسر مضاعف في عظمة الترقوة,, والقانون الذي نعرفه ان يتم احتساب خطأ وطرد اللاعب ولكن شيئا من ذلك لم يحدث.
ويواصل حكم اللقاء مسرحية السقوط بعدم احتسابه لضربتي جزاء واضحتين لمصلحة شباب الطائي وتتوتر اعصاب اللاعبين بصورة ظاهرة.
وسجل لاعب وسط الطائي خالد المعزي هدف فريقه الثاني في الدقيقة السابعة والعشرين من الشوط الثاني بعد تسديدة قوية,, وليتخلى مدرب الجبلين عن تحفظاته الدفاعية ويندفع لاعبوه للامام بحثا عن التعديل.
ويحتسب الزبيد ضربة جزاء للجبلين يتقدم لها ثامر الجويدة ويسددها يتعملق حارس الطائي فهد الشمري وعلى طريقة الدعيع ويتصدى لها ولكن الحكم يأمر باعادة الجزائية بحجة عدم وضع الكرة على نقطة الجزاء تماما وهو الذي امر بتنفيذها في البداية ليتقدم اللاعب بندر الضعيان ويسجل هدف الجبلين الاول.
ويتواصل الضغط الجبلاوي إلى ان استطاع مهاجم الجبلين البارز ثامر الجويدة وبمجهود فردي عند الدقيقة الثامنة والثلاثين من معادلة النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل 2/2 وليعلن المذيع الداخلي عن اقامة مباراة فاصلة بين الفريقين سيتم تحديد موعد اقامتها في وقت لاحق.
وبعيداً عن المجاملات فلقد اثبتت لجنة الحكام الفرعية بحائل فشلها الذريع في ابراز حكم واحد على الاقل على مستوى مقبول وهي العلة الموجودة منذ سنوات وعانت منها اندية المنطقة والسؤال الكبير إلى اين يتجه التحكيم في المنطقة بعد ان دخل في نفق مظلم بالفعل.