* * كتب - المحرر السياسي
يبدأ اليوم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام زيارة رسمية للولايات المتحدة الامريكية تلبية لدعوة من معالي وزير الدفاع الامريكي وليام كوهين.
كما يبدأ سموه الكريم زيارة اخرى للجمهورية الفرنسية بدعوة خاصة من فخامة الرئيس جاك شيراك.
وقد اتسمت علاقات المملكة منذ تأسيسها على يدي الملك الوالد عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - قبل مائة عام بالندية وتوازن المصالح مع جميع دول العالم على اختلاف عقائدها الدينية، ومذاهبها السياسية صغيرها وكبيرها، وظلت علاقاتها الاقليمية والدولية في خدمة مصالحها الوطنية لخير مواطنيها، ولخير شعوب امتها العربية والاسلامية ولمصلحة الأمن والسلام الدوليين,, وقد كسبت المملكة خلال هذا القرن الاول من عمرها المديد بإذن الله احترام وثقة قادة الدول ورؤساء الحكومات واهل الخبرة في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والانسانية .
بفضل من الله ثم بفضل التزامها وتطبيقها الناجح لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، فضربت بذلك المثل الطيب في التعامل مع الآخرين وبناء العلاقات المثمرة معهم فاصبحت بذلك قبلة جميع الدول بحسبانها قوة خيرة تسعى بجهد لا يكل لتنقية اجواء العلاقات بين اي دولتين شقيقتين او صديقتين او بين أي مجموعة دول اقليمية حين يخيم على تلك العلاقات سحب الخلافات الطارئة فتعمل على ازالتها واعادة الصفاء بين المختلفين فأمنت بذلك احسن العلاقات مع الجميع,, ومن بين اهم هذه العلاقات علاقتها التي تميزت دائماً بالقوة والتفاهم والوفاق والتعاون الثنائي والاقليمي والدولي مع الولايات المتحدة الامريكية التي يزورها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مستهل جولة تشمل فرنسا والصين وفيما يلي عرض تحليلي لابرز محطات العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية.
|