* جاكرتا - الوكالات
المح المدعي العام الاندونيسي الجديد مرزوقي دارسمان الى ان الحكومة الاندونيسية تميل الى ايجاد حل سياسي لمزاعم الفساد المنسوبة الى الرئيس الاسبق سوهارتو,وقال مرزوقي في تصريحات صحفية نشرت امس ان العدالة يمكن تحقيقها بوسائل قانونية وايضا بحل سياسي مؤكداً عدم وجود اي تعارض حتى في ظل وجود ادلة قانونية بأنه اعتبرها تعزز الحل السياسي بنفس القدر,وكان كل من مرزوقي والرئيس الاندونيسي عبد الرحمن وحيد قد اكدا في وقت سابق نيتهما في اعادة فتح ملف التحقيق في قضية الرئيس الاسبق غير ان الرئيس الاندونيسي المح الى انه بعد جمع ادلة كافية سيكون من الافضل تقدير حجم الأموال التي يتعين ان يردها سوهارتو للدولة.
وأقر مرزوقي كما ذكرت صحيفة (جاكرتا بوست) امس بأن الرئيس عبد الرحمن وحيد يعكف على اعداد صيغة ما لحل سياسي لهذه القضية.
على صعيد آخر انضم انصار حزب التنمية المتحد الى قائمة الراغبين في التبرع باعينهم للرئيس الاندونيسي عبد الرحمن وحيد الذي يعاني من ضعف شديد في الابصار.
وأكد عبد القادر كاردينج الأمين العام لحزب نهضة الشعب فرع جاوة الوسطى انه اذا وافق عبد الرحمن وحيد على الفكرة والعرض الشعبي فان العديد من المواطنين وبينهم عدد من قيادات الحزب الذي شارك عبد الرحمن في تأسيسه وايضا حزب التنمية المتحد على استعداد لاهدائه اعينهما,وأكد رئيس فرع حزب التنمية بجاوة الوسطى ذلك قائلاً انه يدعو العلماء الى اقناع عبد الرحمن وحيد بالموافقة على رغبة الشعب,ولم يصدر عن الحكومة الاندونيسية اي رد رسمي على هذا الاقتراح بعد، وان كان عبد القادر يعتقد ان عبد الرحمن سيرفض قبول هدية الشعب.
من جهة اخرى اكد وزير اندونيسي سابق ان الرئيس السابق يوسف حبيبي هدد الأمم المتحدة باعلان الحرب اذا دخلت القوات الدولية الى تيمور الشرقية من دون اذن اندونيسيا.
وجاء ذلك في كتاب نشره الجنرال فيصل تانجونغ الذي كان وزير الامن والشؤون السياسية في حكومة حبيبي والذي اكد ان هذا الأخير هدد الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان مباشرة,ونقلت صحيفة جاكرتا بوست الصادرة امس السبت ملخصاً عن هذا الكتاب جاء فيه ان اعلان الأمين العام للامم المتحدة منح اندونيسيا 48 ساعة لاستتباب النظام والامن في ديلي صدم حبيبي,وقال الجنرال تانجونغ ان حبيبي رد على هذا الاعلان المهين لكرامته وللسيادة الاندونيسية .
|