* غزة - رام الله - الوكالات
يتوجه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات غدا الاثنين إلى اوسلو في زيارة للنرويج تستغرق ثلاثة ايام.
ويشارك عرفات خلال الزيارة في احتفالات النرويج بالذكرى الرابعة لوفاة اسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل الذي اغتيل على يد متطرف اسرائيلي,, كما يشارك في القمة الثلاثية التي ستجمعه والرئيس الامريكي بيل كلينتون وايهود باراك رئيس الحكومية الاسرائيلية لبحث سبل دفع عملية السلام في الشرق الاوسط.
ويجري الرئيس عرفات خلال الزيارة ايضا محادثات مع قادة الدول والمسؤولين الذين يشاركون في الاحتفال بذكرى رابين ومع المسؤولين النرويجيين بهدف تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية مع هذه الدول.
ويرافق الرئيس عرفات خلال الزيارة وفد على مستوى عال يضم السادة محمود عباس أبو مازن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحمد قريع أبو علاء رئيس المجلس التشريعي وياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام رئيس الوفد الفلسطيني في مفاوضات الوضع النهائي, كما يضم الوفد الدكتور نبيل شعث وزيرالتخطيط والتعاون الدولي والدكتور صائب عريقات وزير الحكم المحلي رئيس الجانب الفلسطيني في مفاوضات المرحلة الانتقالية.
وأعربت القيادة الفلسطينية عن املها في ان تشكل القمة الثلاثية الفلسطينية الاسرائيلية الامريكية المقبلة في اوسلو بداية انطلاقة لمفاوضات الوضع النهائي.
وقالت القيادة في ختام اجتماعها الاسبوعي في مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء امس الاول الجمعة انه جرى خلال الاجتماع بحث الاجتماعات الثنائية والثلاثية التي ستعقد في العاصمة النرويجية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وقال البيان الختامي للاجتماع ان القيادة الحريصة على انجاح عملية السلام والتقدم الجدي والحقيقي في هذه المفاوضات تؤكد على المشاركة والرعاية الامريكية الكاملة لهذه المفاوضات.
وأعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات للصحفيين عن امله في ان تؤدي اجتماعات اوسلو الى انطلاق مفاوضات الوضع النهائي التي كان مقررا لها ان تبدأ في 13 أيلول/ سبتمبر الماضي.
على صعيد فلسطيني آخر كشف تقرير رسمي صادر عن السلطة الفلسطينية النقاب عن ان السلطات الاسرائيلية تستولى على ما نسبته 62 في المائة من اراضي الضفة الغربية و32 بالمائة من قطاع غزة.
وأوضح التقرير ان السلطات الاسرائيلية استولت منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة على اجود الاراضي وأفضلها من حيث الخصوبة ووفرة المياه والموقع الاستراتيجي.
وأشار التقرير الذي قدم لمكتب هيئة الأمم المتحدة في عمان إلى ان السلطات الاسرائيلية اعتمدت سياسة ثابتة لضرب الاقتصاد الفلسطيني من خلال فرض الحصار العسكري باستمرار على الاراضي الفلسطينية الامر الذي ادى الى تعطيل القوى العاملة في الضفة والقطاع وكذلك خفض مستوى الاراضي الزراعية نتيجة قيام اسرائيل بوضع قيود على تسويق المنتوجات الزراعية المنتجة في الضفة والقطاع في الاسواق العالمية الامر الذي دفع المئات من المزارعين الفلسطينيين الى التخلى عن متابعة نشاطاتهم في مجالات الزراعة.
|