Sunday 31th October, 1999 G No. 9894جريدة الجزيرة الأحد 22 ,رجب 1420 العدد 9894


أما بعد
ثورة التكنولوجيا مع عام 2000
خالد بن إبراهيم الشمسان

الحياة فرص والفرصة اذا ضاعت يصعب تعويضها ونحن نعيش في زمن ثورة التكنولوجيا التي جعلت من العالم المترامي الاطراف كالقرية الصغيرة الواحدة,
اذاً لابد من مواكبة التطور المذهل ونستفيد من تجارب الآخرين ولاسيما بما يتعلق بمجال الاتصالات بكافة انواعها الصوتية والمرئية والهوائية,,, الخ,, وعلى كافة المستويات والاصعدة قبل ان نندم على تفريطنا بالاستفادة من هذه المعطيات الالكترونية السلكية واللاسلكية التي اختصرت الزمن وقربت المسافة وعبرت الحواجز والحدود.
وفي الحقيقة ان من المؤسف حقا ان يفوتنا قطار التقنية الحديثة وان نقبع في ذيل القائمة بسبب عدم استطاعتنا مواكبة الركب الذي وصل لسطح القمر, لذا فمن الاجدى ان نشمر عن ساعد الجد وننفض عنا غبار الكسل ونفعل كل ما بوسعنا ونعمل جادين على تسخير اجهزة التقنية الفنية لخدمة وطننا وامتنا ونبادر بتطوير مقدراتنا وملكاتنا العقلية التي تزيد تألقا ونبوغا حينما تشحذ الهمم بالتعرف المستنير على كل جديد مع اتقان التعامل معه بالشكل الصحيح والمطلوب والمنتظر.
فالوطن الحبيب اعطانا الكثير والكثير من فك للحرف في البدايات الاولى من الحياة والتعلم وينتظر منا رد جزء يسير من ذلك الجميل الذي طوق به اعناقنا ولا اقل من خدمته بمواكبة عصر التقدم والازدهار الذي نعيشه ونحن على مشارف عام ال2000م في ظل قيادتنا الحكيمة التي مافتئت تشجع ابناء الوطن وتقدم لهم الامكانيات اللامحدودة وتدعمهم ماديا ومعنويا لاستثمار الطاقات الشابة الواعدة لتكون خير قدوة وعلى مستوى التطلعات المأمولة وجني الثمار المرجوة ولا غرو ولا عجب في ذلك فهي الكل في مثل هذه الامور وهي المبتدأ والخبر في دفع عجلة تطور بلادنا الى الامام.
واود ان اشيد هنا بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تفعيل الاداء التكنولوجي الحديث في المملكة حتى اصبحت عطاءاتها الخيرية تتوالى يوما بعد يوم والشكر موصول الى شركة الاتصالات ولجامعاتنا واشد على يد كل من يعمل بجد للاستفادة من تقنيات العصر ووضعها تحت خدمة المجتمع العزيز.
اتمنى ان نواصل الهرولة في هذا الميدان الرحب وان ننافس الغير نحو تقديم الافضل وان نصبر ولا نيأس فبالصبر يتم لنا الظفر ولا اخال شباب الوطن المعطاء الا خير من يقدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم نحو دينهم ثم قيادتهم ووطنهم وهم اهل لذلك بإذن الله.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
لقاء
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
ساحة الرأي
الريـــــــاضيــــة
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved