لعله من حسن الحظ ان تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى محافظة ينبع ونحن مازلنا نعيش فرحة يومنا الوطني، يوم السابع عشر من شهر جمادى الآخرة لعام 1351ه ذلك اليوم الذي قام فيه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بتوحيد جميع اجزاء المملكة وضمها تحت لواء واحد يحمل لا إله إلا الله راية ومنهجاً وطريقاً.
ومنذ ذلك اليوم ونحن نعيش فرحة التوحيد، كيف لا وقد ابدلنا بعد الخوف امناً وبعد الجوع والفقر خيراً ومغنماً كثيراً.
ان هذه الزيارة الملكية الكريمة تأتي تواصلاً وتعهداً لتلك النبتة التي وضعها المؤسس الاول ورعاها ومازال ابناؤه البررة، ولهذا فان ينبع بما تحمله في طياتها من تاريخ وحضارة تاهت وتباهت وتفاخرت بهذه الزيارة الكريمة وحق لها ذلك، كيف لا وهذا الزائر الكريم يحمل في داخله رسالة من ولي الامر وملك قلوب الجميع خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وامده بالصحة والعافية رسالة تقول يا أهل ينبع وان كنتم على ساحل البحر الأحمر إلا انكم في قلب نجد.
فهنيئاً لنا هذا الشرف وهنيئاً لنا هذه الزيارة الكريمة والى الامام يامملكتنا الغالية في ظل قيادة حكيمة وفي ظل قادة يسهرون لننام ويتكبدون المشاق والمصاعب ليهنأ مواطنوهم.
فباسمي وباسم اهالي محافظة ينبع حاضرة وبادية نجدد عهد الولاء الذي لم ولن يبلى وندعو الله ان يديم علينا نعمة الأمن والايمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- ، فأهلاً ابا متعب وعلى دروب الخير والنماء نلتقي دائماً بإذن الله.